أظهرت دراسة حديثة أن مجرد 3 إلى 4 دقائق من النشاط المنزلي السريع كانت كافية لتقليل خطرالإصابة بأي نوع من السرطان .
البستنة
تتبع الباحثون بجامعة سيدني حركة 22000 شخص لا يمارسون الأنشطة المنزلية خلال فترة 7 سنوات، ارتدى جميع المشاركين جهازًا لتسجيل مستويات نشاطهم البدني، وعند تحليل البحث، خلص الفريق إلى أن 3.5 دقيقة من النشاط البدني القوي والمتقطع كانت كافية لتقليل خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان بنسبة 18%.
قال البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس: يشبه إلى حد ما تطبيق مبادئ التدريب عالي الكثافة في حياتك اليومية، مضيفا أن زيادة الوقت الذي تقضيه في الأعمال المنزلية المجهدة إلى 4 دقائق ونصف فقط، يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 32%.
وأضاف: "إن غالبية الأشخاص في منتصف العمر لا يمارسون الرياضة بانتظام، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالسرطان بشكل متزايد، ولكن فقط من خلال ظهور التكنولوجيا التي يمكن ارتداؤها، مثل أجهزة تتبع النشاط، أصبحنا قادرين على النظر في تأثير فترات قصيرة من النشاط البدني العرضي الذي يتم القيام به كجزء من الحياة اليومية.
يمكن أن تشمل الأعمال المنزلية القوية ما يلي:
المسح
استخدام المكنسة
تنظيف النوافذ
تنظيف الحمام
البستنة في الحدائق
لاحظ أن الدراسة قائمة على الملاحظة، مما يعني أنها لا تستطيع تحديد السبب والنتيجة، ومع ذلك، هناك أدلة على وجود "صلة قوية" بين النشاط البدني القوي المتقطع وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف البروفيسور ستاماتاكيس: "نحن بحاجة إلى مزيد من التحقيق في هذا الارتباط من خلال تجارب كبيرة، ولكن تعتبر القيام بالأعمال المنزلية توصية واعدة خالية من التكلفة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان لدى الأشخاص الذين يجدون أن التمارين المنظمة صعبة أو غير جذابة، حيث نشرت الدراسة في مجلة JAMA Oncology .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة