تنطلق فعاليات قمة "بريكس" اليوم فى دورتها الـ 15، فى جنوب أفريقيا، وتستمر لمدة 3 أيام حتى الخميس 24 أغسطس، بمشاركة قادة 4 دول الأعضاء، فى القمة وهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بينما يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو.
ويتصدر جدول أعمال المجموعة، تعميق استخدام العملات المحلية فى التجارة بين الدول الأعضاء فى القمة، كما ستركز المحادثات على قضايا من بينها إنشاء نظام مدفوعات مشترك، ومن المرجح تشكيل لجنة فنية لبدء النظر فى إصدار عملة مشتركة محتملة، وذلك بحسب تصريحات سفير جنوب إفريقيا لدى مجموعة "بريكس" أنيل سوكلال.
وتحظى قمة هذا العام بأهمية بالغة، حيث من المقرر أن ينظر المشاركون فى طلبات العديد من الدول للانضمام لتجمع "بريكس" وأيضا للتواصل مع المجموعة، ويسعى قادة المجموعة أيضا خلال قمتهم إلى توسيع العضوية لتشمل دولا أخرى، وكانت وأعلنت جنوب أفريقيا أن أكثر من 40 دولة أبدت اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة، فيما قدّمت 23 دولة طلبات رسمية لذلك.
وبريكس هى منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وهى اختصار لأربع دول الأعضاء هى (البرازيل وروسيا والهند والصين) BRIC وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقًا فى عام 2010، لتصبح "BRICS".
وكان أول من صاغ فكرة مجموعة بريكس كبير الاقتصاديين فى بنك جولدمان ساكس، جيم أونيل، فى دراسة أجريت عام 2001 بعنوان "بناء اقتصادات عالمية أفضل لدول بريكس".
وتعمل مجموعة بريكس على تحقيق مجموعة من الأهداف والغايات الاقتصادية والسياسية والأمنية عبر تعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم والتعاون، لخلق نظام اقتصادي عالمي ثنائي القطبية لكسر هيمنة الغرب بزعامة أميركا بحلول عام 2050.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة