تسعى وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة الأمريكية DARPA إلى التطوير السريع للتقنيات لدعم الأساس لبنية تحتية قمرية متكاملة، وستحاول دراسة قدرة البنية القمرية (LunA-10) لمدة 10 سنوات توحيد ما تعتبره الوكالة جهودًا معزولة داخل المجتمع العلمي من أجل إنتاج إطار تكنولوجي متنوع لتسهيل الأنشطة في الفضاء حول القمر وعلى سطحه.
ووفقا لما ذكره موقع "Space"، قال مايكل ناياك، مدير البرنامج في مكتب التكنولوجيا الاستراتيجية التابع لـ DARPA، في البيان: "سيأتي تحول كبير في النموذج في السنوات العشر المقبلة بالنسبة للاقتصاد القمري"، مضيفا: "وللمساعدة في تسريع هذا التحول، ستقوم LunA-10 بتحديد الشركات التي لديها خطط عمل صارمة تقنيًا، وتعزيز الابتكار التعاوني بينها لإنشاء خدمات متعددة قابلة للتطبيق تجاريًا على القمر بحلول عام 2035 تقريبًا".
وكما أقر بيان DARPA، فإن هذا الجدول الزمني يتزامن مع جهود وكالة ناسا لإنشاء وجود بشري دائم على القمر كأرضية اختبار للمهمات المستقبلية إلى المريخ.
ويتضمن برنامج أرتميس الحالي التابع لناسا خططًا نهائية لإنشاء محطة فضائية في مدار حول القمر، وموقع متقدم في القطب الجنوبي للقمر، وبعثات استكشافية عبر سطح القمر.
وسيتطلب نطاق الاستكشاف هذا، جنبًا إلى جنب مع النمو المتوقع في المؤسسات القمرية التجارية، بنية تحتية قوية وموثوقة لدعمها، وهو ما تأمل DARPA في معالجته باستخدام LunA-10.
وسيكون نقل الطاقة ونقل البيانات من أهم محاور الدراسة، وسيكون الجمع بين هذه التقنيات أولوية، حيث تتمثل إحدى طرق تحقيق ذلك في استخدام أجهزة ليزر معقدة قادرة على بث الكهرباء لاسلكيًا مع حمل دفق البيانات في نفس الوقت.
كما جاء في بيان DARPA: "يهدف LunA-10 إلى تسهيل الدمج والتحسين المشترك لأكبر عدد ممكن من قطاعات البنية التحتية، التي يمكن توسيع نطاقها في المستقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة