قالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال إطلاق مبادرة التصدى لسوء التغذية باشتراك منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة واليونيسيف، إنه على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، يجب علينا أن ندرك أن سوء التغذية، الناجم عن عدم الحصول على الأطعمة المغذية والخدمات الأساسية وممارسات التغذية المثلى، لا يزال يؤثر على ملايين الأطفال.
وأضافت، أن هناك عددا كبيرا من الأطفال يعانون من التقزم، وهناك 5 ملايين طفل يعانون من الهزال، و10 ملايين طفل تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية ولا يحصلون على الغذاء المناسب المتكامل، لذلك لابد من التصدى لسوء التغذية، موضحة أننا من أول اهتمامنا فى اليونيسيف معالجة سوء التغذية من أجل ضمان مستقبل أثر إشراقًا للأطفال، وهناك خطة طريق للعمل مع البلدان من أجل إنشاء سياسات متعددة القطاعات للتصدى لقضية سوء التغذية ومعالجة المياه والصرف الصحى، وفيما نطلق هذه المبادرة تشدد فى اليونيسيف من أجل دعم الشركاء للتصدى لسوء التغذية وخلال سنوات عدة سنجد ثمار هذا التعاون.