تستمر التحذيرات من جماعة الاخوان الإرهابية في العالم ، وفى تحذير غربى جديد اعتبر الكاتب البرتغالي أفونسو مورا، سقوط جماعة الإخوان الإرهابية في عام 2013 بمثابة انقاذ لمنطقة الشرق الأوسط والدول الأوروبية المطلة علي البحر الأبيض المتوسط.
وأشار الكاتب البرتغالى فى مقال بموقع اوبسيربادور البرتغالى إلى أن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان قائداً للجيش في ذلك الوقت لهذا الحراك فتح حقبة جديدة في الدولة الأفريقية.
وقال مورا فى مقاله إن قليلون أدركوا أهمية تلك الخطوة، مشيراً إلى أن استمرار جماعة الإخوان في السلطة كان سيؤدى إلى سيطرة النظام القائم حينها في مصر علي محيطه بما في ذلك ليبيا التي كانت علي مشارف الدمار لتصبح بعد ذلك تلك المنطقة مصدر تهديد للأمن الأوروبي مع موجات غير منضبطة من الهجرة غير الشرعية.
ولفت الكاتب إلى أن "الرديكاليين الإسلاميين يختبئون خلف مفاهيم مثل الليبرالية وسيادة القانون ، لكنهم في حقيقة الأمر يخربونها من الداخل"، وهي الحج التي حاولوا أن يسوقونها لتشويه ما حدث في ثورة 30 يونيو 2013 ، والزعم بأنه عرقلة للعملية الديمقراطية.
وتابع مورا : "إنهم (الإسلاميين) يريدون بناء مجتمعات بعيدة تماما عن المفاهيم الليبرالية إذا نظرنا لها من قبل أي مراقب موضوعي ويقظ".
وتحدث الكاتب في مقاله عن أحد مؤلفات عبدالرحيم علي ، والذي يحمل عنوان "لأفكار الشيطانية ، أوروبا وتحدي المنظمة الدولية للإخوان المسلمين"، لافتا إلى أنه كان بمثابة تحذير، للأسف غير معروف بما فيه الكفاية.
كما تطرق الكاتب إلى لقاء سابق مع عبدالرحيم علي في فرنسا ،قال إن الأخير اعرب عن أسفه لأن روح مقاومة الإخوان تكاد تكون معدومة في أوروبا، مشيراً إلى أن القادة الأوروبيين عليهم فتح أعينهم قبل فوات الأوان.
من جهة أخري ، تحدث الكاتب عن المؤتمر الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما لمناقشة ملف الهجرة غير الشرعية ، لافتاً إلى أن لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مع نظيرها المصري مصطفي مدبولي يوضح مدي حرص الحكومة الإيطالية علي التعاون في مواجهة تلك التهديدات ، بخلاف عدد كبير ممن يسمون أنفسهم بالأوروبيين التقدميين الذين رحبوا بتصرفات الإخوان تحت ذريعة "التعددية الثقافية" ، برغم أن تلك الجماعة بمثابة "ذئاب في ثوب الحملان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة