تعاطي المخدرات في أى عمر وخاصة فى سن المراهقة يؤدى إلى إعاقات خطيرة وقد يصل الأمر للموت، ويجب على الآباء أن يتعرفوا على العوامل التي قد تجعل ابنهم المراهق يتعاطى المخدرات وكيفية حمايتهم منها، وفقا لما نشره موقع thehealthsite.
وتعتبر الفترة الانتقالية بين الطفولة والبلوغ، والمعروفة باسم المراهقة، مرحلة حاسمة من مراحل النمو. يتعرض الأطفال الذين يدخلون مرحلة المراهقة إلى العديد من التغيرات الجسدية والنفسية. ويميل المراهقون أيضًا إلى الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر، بما في ذلك تعاطي الكحول والمواد الأخرى. وأظهرت الأبحاث أن معظم حالات اضطرابات تعاطي المخدرات تبدأ خلال سنوات المراهقة والشباب.
تشمل العوامل التي قد توجه المراهقين لتعاطي المخدرات ما يلي:
ـ التاريخ العائلي لتعاطي المخدرات
ـ الصراع العائلي
ـ ضعف المراقبة الأبوية
- عدم الارتباط بالمدرسة
ـ الاعتداء الجنسي على الأطفال
ـ مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق أو اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
ـ السلوك المندفع أو المخاطرة.
ـ تدني احترام الذات أو الشعور بالرفض الاجتماعي
ومن المهم أن يتحدث الآباء مع أبنائهم المراهقين عن المخدرات ولكن عليهم اختيار مكان يشعر كل منكم بالراحة فيه. لا تحاضر ابنك المراهق، بل استمع إلى آرائه وأسئلته حول المخدرات. تجنب استخدام أساليب التخويف والتأكيد على أسباب عدم تعاطي المخدرات. علمهم كيفية مقاومة ضغط الأصدقاء وطرق رفض عروض المخدرات.
انتبه إلى مكان وجود ابنك المراهق وأنشطته. ضع قواعد عائلية، وإذا خالف ابنك المراهق القواعد، فطبق العواقب باستمرار. تعرف على أصدقاء طفلك المراهق ومن يخرج معهم بانتظام. تتبع جميع الأدوية الموصوفة طبيًا والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية في منزلك. حاول بناء رابطة قوية بين أبنائك المراهقين، وامدحهم وشجعهم عندما ينجحون.
وينبغي أن يكون التركيز على الحد من عوامل الخطر المرتبطة بتعاطي المخدرات وزيادة عوامل الحماية. إن وجود علاقات أسرية إيجابية، وأصدقاء إيجابيين، وبيئة إيجابية في المدرسة والمجتمع يساعد في الحد من السلوكيات الخطرة المتعلقة بتعاطي المخدرات لدى الأطفال.