وكان البيت الأبيض قد رد بغضب على قرار وكالة التصنيف الائتمانى فيتش بتخفيض تصنيف الولايات المتحدة الأسبوع الماضى، وألقى باللوم فى ذلك على الإدارة السابقة. وهذا التخفيض تبعه تقرير وظائف شهر يوليو الذى جاء أسوأ من المتوقع، وأنباء عن أن متوسط سعر جالون البنزين قد ارتفع بنسبة 30% الشهر الماضى، مما أثر على الأمريكيين.
وتوضح الصحيفة، أن الاقتصاد الأمريكى يمثل قضية رئيسية فى الانتخابات الرئاسية. كان فريق بايدن قد بدأ الترويج أجندة الرئيس الاقتصادية تحت شعار "بايدنوميكس"، وكان هناك خفضا كبيرا فى المعدل السنوي للتضخم، والذى بلغ 3% فى يونيو الماضى، وكان هذا تراجعا عن نسبة 9% فى يونيو 2022، واقترب من الهدف الذى حدده الاحتياطي الفيدرالى عند 2%.
ومع ذلك، فإن الأنباء الاقتصادية يمكن أن تفزع البيت الأبيض مع بدء بايدن لحملته الرئاسية.د
المؤشر الأول المثير للقلق هو أن فيتش، واحدة من ثلاث وكالة تصنيف ائتمانى رئيسية، والتي تقييم موثوقية الحكومات والشركات، أعلنت يوم الثلاثاء أنها تخفض تصنيفها للولايات المتحدة من أعلى درجة AAA إلى الدرجة الأقل AA+.
وأصدرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بيانا، قالت فيه إنها خطوة تعسفية وتستند إلى بيانات قديمة..
أما المؤشر الثانى، فهو تقرير وظائف شهر يوليو الذى صدر يوم الجمعة، وأوضح أن الوظائف غير الزراعية توسعت بمعدل أبطأ مما كان متوقعا. وأضاف الاقتصاد الأمريكى187 ألف وظيفة غير زراعية فى يوليو، أقل من تقدير داو جونز البالغ 200 ألف.
وربما يشير تقرير الوظائف إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، على الرغم من أن الوظائف المضافة فى يونيو قد زادت، عندما تمت إضافة 185 ألف وظيفة غير زراعية.
المؤشر الثالث، هو ارتفاع أسعار الغاز نحو 30 سنتا للجالون خلال الشهر الماضى فى ظل انقاطعات فى بعض المصافى الأمريكية سببها بشكل جزئى ارتفاع درجات الحرارة. ووفقا لاتحاد السيارات الأمريكيى، فإن متوسط سعر جالون البنزين وصل 3.83 دولار فى 5 أغسطس، وهو ارتفاع عن متوسط 3.52 دولار الشهر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة