تذكرت جائزة نوبل العالمية، رائد فيزياء الطاقة العالية آرثر هولي كومبتون، احتفالا بذكرى ميلاده الـ131، حيث ولد في مثل هذا اليوم، العاشر من سبتمبر لعام 1892.
وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": نتذكر معا رائد فيزياء الطاقة العالية آرثر هولي كومبتون، الذى حصل على جائزة الفيزياء عام 1927 عن تأثير كومبتون، وهو زيادة في الطول الموجي للأشعة السينية التي تحدث عندما تتشتت بواسطة الإلكترونات.
كان آرثر هولي كومبتون عالم فيزياء أمريكى، عمل كمستشار لجامعة واشنطن في سانت لويس بين عامي 1945 إلى 1953. حيث اكتشف طبيعة جسيمات الإشعاع الكهرومغناطيسي، وكان اكتشافاً هاماً في ذلك الوقت، وتم إثبات الطبيعة الموجية للضوء بشكل جيد. لم يتم قبول فكرة وجود خصائص للضوء موجية وجسمية بسهولة. وكان كمبتون معروفاً بقيادته لمختبر المعادن في جامعة شيكاغو خلال مشروع مانهاتن وشغل منصب مستشار جامعة واشنطن في سانت لويس من عام 1945 إلى عام 1953م.
مُنح كومبتون واحدة من أولى الزمالات التي قدمها المجلس الوطني للبحوث للطلاب الراغبين بالدراسة في الخارج في عام 1919. اختار كومبتون الذهاب إلى مختبر كافندش بجامعة كامبريدج في إنجلترا وهناك درس امتصاص أشعة جاما وتشتتها.
تأثير كومبتون
أدت المزيد من الأبحاث التي أجريت على نفس هذه الشاكلة إلى اكتشاف تأثير كومبتون. استعمل كومبتون الأشعة السينية من أجل تقصي ظاهرة المغناطيسية الحديدية التي استنتج أنها كانت نتيجة اصطفاف قيم اللف المغزلي للإلكترونات، ودرس الأشعة الكونية مكتشفًا تألفها من جسيمات موجبة الشحنة بصورة أساسية.
كان كومبتون إحدى الشخصيات الرئيسية التي عملت على مشروع مانهاتن والذي أفضى إلى تطوير أول مجموعة من الأسلحة نووية إبان الحرب العالمية الثانية.
لعبت التقارير التي قدمها كومبتون دورًا هامًا في إطلاق المشروع. وأصبح كومبتون رئيسًا للمخبر التعديني في عام 1942 ووقع على عاتقه إنتاج مفاعلات نووية تحول اليورانيوم إلى بلوتونيوم وإيجاد طرق لفصل البلوتونيوم عن اليورانيوم ووضع تصميم لقنبلة ذرية، كما أشرف على عملية بناء إنريكو فيرمي لشيكاغو بايل-1 وهو أول مفاعل نووي في التاريخ والذي بلغ الحالة الحرجة بتاريخ 2 ديسمبر عام 1942.