احتفت جائزة نوبل العالمية، بمرور 37 عاما على تولى ديزموند توتو لقيادة الكنيسة الأنجليكانية في جنوب أفريقيا، حينما أصبح في مثل هذا اليوم، من عام 1986، أول رجل من أصحاب البشرة السمراء يتولى هذا المنصب.
وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها على منصة "إكس": قبل ذلك بعامين، حصل ديزموند توتو على جائزة نوبل للسلام عام 1984 لمعارضته نظام الفصل العنصري الوحشي في جنوب أفريقيا.
ديزموند توتو أول رجل أسمر يتولى الكنيسة الأنجليكانية
يشار إلى أن ديزموند توتو ولد في 7 أكتوبر لعام 1931 ورحل عن عالمنا في 26 ديسمبر لعام 2021، كما حصل على جائزة ألبرت شويزير الإنسانية، وجائزة الحرية في 1986. وقال إنه ملتزم بموقف العالم لمكافحة الإيدز وكان بمثابة الرئيس الفخري للتحالف العالمي لمكافحة الإيدز. في فبراير 2007 حصل على جائزة غاندي للسلام وجائزة الدكتور عبد الكلام، رئيس الهند.
ديزموند توتو ومعاضة الفصل العنصرى
في جنوب إفريقيا عام 1975، عمل أولًا عميدًا لكاتدرائية القديسة ماري في جوهانسبرغ ومن ثم كأسقف ليسوتو، حيث لعب دورًا نشطًا في معارضة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا للفصل العنصري وحكم الأقلية البيضاء.
أوباما يكرم ديزموند توتو
وفى الفترة من عام 1978 إلى عام 1985 شغل منصب الأمين العام لمجلس كنائس جنوب إفريقيا، حيث ظهر كواحد من أبرز الناشطين المناهضين للفصل العنصري في جنوب إفريقيا. على الرغم من تحذيره لحكومة الحزب الوطني من أن الغضب ضد الفصل العنصري سيؤدي إلى عنف عِرقي، إلا أنه بصفته ناشطًا، أكد على أن تكون الاحتجاجات غير عنيفة وعلى الضغط الاقتصادي الأجنبي لتحقيق الاقتراع العام.