حكايتنا اليوم عن أخطر السفاحين المثيرين للجدل في تاريخ الولايات المتحدة، ثيودور روبرت بندي، الشهير باسم تيد بندى، الذى تم القبض عليه في يوم 16 أغسطس عام 1975.
ولم تكن إثارته للجدل لكونه قاتلا محترفا بل لأنه استطاع أن يكسب تعاطف ضحاياه بسبب ثقافته ووسامته فكان شكله سينمائيا ورغبت الفتيات في الوقوع في حبه.
السفاح تيد بندى
استغل تيد بندى، هذه الصفات وارتكب ابشع الجرائم، حيث قيل إنه قتل ما يزيد عن 40 ضحية، وكانت يقطع رؤس هذه الفتيات ويحتفظ بيها كنوع من أنواع التذكار، ولم يتوقف عند هذا الحد بل، قام باعتصابهن بلا رحمة وهن جثث هامدة مقطوعة رؤوسهن..
وعلى ما يبدو أن تيد بندى، كانت لديه عقدة نفسيه منذ الطفولة، تسببت في ارتكابه لهذه الجرائم وأيضا جعلته يكره الفتيات والنساء وينتقم منه واحدة تلو الآخرى، وقد بدأت هذه العقدة منذ علم أنه والدته أنجبته من علاقة غير مشروعه وهى في سن الثانية والعشرين من عمرها.
كان تيد بندى يستدرج ضحاياه من الفتيات المراهقات، اللاتي كانت أعمارهن تتراوح من 18 إلى 22 سنة، حيث كان يتظاهر بأنه رجل شرطة يعرض عليهن المساعدة لتوصيلهن، وأحيانا كان يتظاهر بالإصابة أو الإعاقة، ويصطاد ضحاياه من المناسبات الاجتماعية، وفي عام 1989 حكم عليه بالإعدام على كرسي كهربائي بعد أدين بـ40 جريمة قتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة