صاحب ابنك وقومه.. كيف يمكن أن توازن بين الصداقة والعقاب فى التربية؟.. استشارى يجيب

الإثنين، 18 سبتمبر 2023 05:00 م
صاحب ابنك وقومه.. كيف يمكن أن توازن بين الصداقة والعقاب فى التربية؟.. استشارى يجيب عقاب الطفل
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كيف يمكن أن تربى طفلك دون أن يتدلل؟! وكيف يمكنك أن "تسيطر" وتوازن بين الثواب والعقاب؟!.. أسئلة كثيرة حول التربية تدور في عقل كل أب وأم، فالتدليل الزائد مشكلة، والعقاب القاسى عواقبه وخيمة، فكيف يمكن أن توازن بين هذا وذاك؟!، الدكتور أشرف سلامة الاستشارى النفسي بقصر العينى، أوضح أن القاعدة الأشهر في تربية الأطفال، تقوم على التصرف بهدوء وصبر في الجزء الأول من حياة الطفل قبل السابعة، وبعدها تبدأ مرحلة جديدة يرغب فيها كل أب وأم أن يكونا "أصدقاء" لطفلهما، وهو المنهاج الصحيح الذى يجب اتباعه ولكن بشروط.

ضوابط وتعليمات للتربية 

فالصداقة مهمة جدًا بين الأب وابنه، خاصة بعد سن السابعة فالطفل يصبح مدركًا لما حوله، قادرًا على اتخاذ بعض القرارات البسيطة التي تخص يومه، بعد موافقة الأبوين، فمنذ هذا العمر يمكنك أن تبدأ في مصادقة طفلك  ولكن ببعض الضوابط:

اهتم بالحديث معه يومًا بيوم، الأحداث اليومية تتم مناقشتها خلال نفس اليوم، وخصص لطفلك وقتًا ثابتًا في اليوم خاص بكما تتحدثان فيه عن كل ما جرى.

اهتم بإيضاح الأمور الممنوع عليه فعلها بشكل واضح، وإذا فعلها قم بسن عقاب سبق أن اتفقت عليه معه مسبقا حال الخطأ، كسحب الموبايل ومنعه لأيام على سبيل المثال.

اهتم بإيضاح الخطأ الذى ارتكبه الطفل بشكل واضح له، ولا تجعله في حيرة ويتساءل "ماذا فعلت أنا؟!"

اهتم بتطبيق العقاب مهما كان ولا تتراجع

اهتم بوضع عقاب مناسب للخطأ لا زائد ولا ناقص، فلا تدلل بشكل زائد ولا تكن قاسيًا

لا تناقش مشكلات طفلك على الملأ بين أفراد العائلة، فالخصوصية بينكما تعزز بناء صداقة قوية

حاول مخاطبة عقله، ولا تصرخ كثيرًا، سن قوانينك بهدوء وثبات






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة