أقامت سيدة دعوى طلاق للضرر، ودعوى حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته بالتخلي عنها وتركها تتعرض للعنف علي يد شقيقه، وذلك بعد أن انهال عليها بالضرب المبرح، وسبب لها إصابات استلزمت علاجا دام 30 يوما، لتؤكد: "هربت من منزل الزوجية بعد 7 شهور، بسبب عنف أهل زوجي، واستغلالهم سفره الدائم والتدخل في حياتي ومنعني من الخروج".
وتابعت الزوجة: "أجهض حملى بسبب تعدى شقيق زوجى على بالضرب المبرح، وذلك بعد أن رفض تصرفات حماتى وسبها لي، وحررت بلاغا أثبت فيه ما لحق بى من إصابات، ورفضى الامتثال لتعسف زوجى وأهله فى معاملتي، لأعيش فى جحيم، بعد أن تحملت ما لا يطيقه بشر برفقتهم".
وأشارت الزوجة: "ذقت العذاب برفقة زوجى وانتهت قصة حبنا بملاحقتى له بدعوى طلاق وملاحقة شقيقه بدعوى حبس، بعد أن اكتشفت أنه شخص بلا ضمير، حاول أن يدمرنى ولاحقنى بالتهديدات والتشهير بسمعتي".
يذكر أن القانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة