فصل الشتاء من المواسم التي يجب الاهتمام خلالها بنوعية الطعام المتناول للحد من الإصابة بالعدوى، ولذا يجب على أولئك الذين لديهم جهاز مناعة ضعيف اتباع روتين محدد للحماية، وذلك وفقا لموقع timesofindia.
أشار الموقع إلى أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وانتشار نزلات البرد والأنفلونزا خلال هذا الموسم، لذا من المهم معرفة علامات الإصابة للكشف المبكر والتدخل في الوقت المناسب، والحماية من المضاعفات، والحد من انتشار المرض.
-أعراض فيروس كورونا والمتحور الجديد "jn.1"
ينتشر المتغير الجديد، JN.1، في جميع أنحاء البلاد ، يظهر مع مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تختلف في شدتها، ومنها:
-الحمى .
-السعال.
ضيق التنفس.
وغالبًا ما تشبه أعراض الأنفلونزا أو نزلات البرد، ومع ذلك، قد يعاني الأفراد المصابون بفيروس كورونا من التعب وآلام الجسم والصداع وفقدان حاسة التذوق أو الشم والتهاب الحلق والاحتقان، بالإضافة إلى ذلك. يمكن أن تحدث أيضًا أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال. وتتطور بعض الحالات إلى أعراض تنفسية حادة، تتميز بصعوبة في التنفس أو ألم مستمر في الصدر.
- أعراض البرد
غالبًا ما تظهر الأعراض في الجهاز التنفسي، وتشمل أعراض البرد التالي:
- سيلان أو انسداد الأنف.
-العطس.
-السعال.
-حكة .
-التهاب في الحلق.
-التعب .
-الصداع.
في حين أن الحمى أقل شيوعًا عند البالغين، إلا أنها يمكن أن تحدث عند الأطفال.
-أعراض الأنفلونزا
هناك عدوى أخرى في الجهاز التنفسي تبدو مشابهة لنزلات البرد وكورونا وهي الأنفلونزا، وهي أيضًا منتشرة بشكل كبير خلال فصل الشتاء، فالأنفلونزا تظهر أعراضها بشكل مفاجئ وتكون تنفسية أكثر خطورة مقارنة بنزلات البرد.
و تشمل الأعراض التالي:
- ارتفاع درجة الحرارة .
-القشعريرة.
-آلام العضلات.
-التعب.
-السعال المستمر.
قد يعاني الأفراد أيضًا من التهاب الحلق والصداع واحتقان الأنف، يمكن أن تؤدي الأنفلونزا إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، خاصة في الفئات السكانية الضعيفة، وعلى عكس نزلات البرد، غالبًا ما تأتي الأنفلونزا مصحوبة ببداية سريعة للأعراض.
أوضح التقرير، أنه في حين أن الأعراض يمكن أن تكون مفيدة في تحديد المرض والحصول على الأدوية في الوقت المناسب، إلا أن العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا على وجه الخصوص تكون بدون أعراض بطبيعتها.
ويمكن أن يظهر فيروس كورونا بدون أعراض أو بأعراض خفيفة لدى بعض الأفراد، مما يجعل من الضروري التفكير في الاختبار والتدابير الوقائية حتى في حالة عدم وجود مظاهر حادة.
وينتشر الفيروس عن طريق الرذاذ التنفسي، مما يؤكد أهمية الالتزام بإرشادات الصحة العامة مثل ارتداء الكمامة، ونظافة اليدين، والتباعد الاجتماعي للحد من انتقاله. يعد الاختبار الفوري والعزل والرعاية الطبية أمرًا بالغ الأهمية في حالة ظهور الأعراض أو في حالة التعرض المحتمل للفيروس.