وصف الإعلامى أحمد المسلمانى، محاكمة إسرائيل بمحكمة العدل الدولية، بخريف نتنياهو، مشيرا إلى أن جنوب إفريقيا قامت بدور كبير لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة برفع دعوى قضائية ضد إسرائيل تتهمها بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأشار خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، عبر قناة "الحياة"، إلى أن هناك حالة خوف كبيرة في إسرائيل، ليس لتنفيذ أي حكم من المحكمة إنما لأن ذلك يؤدي إلى أن سمعة إسرائيل التي تحاول أن توصلها بأنها دولة ديمقراطية حقوقية تنهار حول العالم نتيجة جرائم إبادة جماعية وتهجير قسري وتطهير عرقي في غزة.
وذكر أن في جنوب إفريقيا بعدما ظهرت تقارير بأن البعض في جنوب إفريقيا يقاتل في الجيش الإسرائيلي لأن لديهم جنسية مشتركة، فقالت الحكومة أن أمن الدولة يتابعهم وأي أحد يثبت أنه حارب في الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة يتم سحب الجنسية الجنوب إفريقية.
ولفت إلى أن جريمة إسرائيل لاقتلاع كل شيء، غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفا أنه يجب أن نفكر ي ليوم الثاني للحرب، فنتنياهو يفكر أنه لا يكون هناك سلطة وطنية فلسطينية أو حكومة فلسطينية أو شعب فلسطيني، إنما التفكير أيضا لليوم التالي للحرب هو محاكمة نتنياهو وحكومة إسرائيل المتورطة وكل الجنود الذين خرجوا في فيديوهات يرتكبوا جرائم مخالفة لقانون الحرب ومحاكمة من ارتكبوا إبادة جماعية وقتل مدنيين.
وتابع أحمد المسلمانى: "اليوم التالى للحرب يجب أن تبدأ معركة قانونية كبيرة مع إسرائيل، وهناك أكثر من 3 آلاف محامي بدأوا المعركة القانونية الدولية، ودولة جنوب إفريقيا بدأت محاكمة في محكمة العدل الدولية".
