الصحف العالمية اليوم: ترامب يقترب من منافسة بايدن على رئاسة أمريكا فى انتخابات 2024.. التصويت على تجميد المساعدات لإسرائيل بـ"الشيوخ" يعكس استياء الديمقراطيين.. وانخفاض منسوب مياه الأنهار يكشف عن كنوز غارقة

الثلاثاء، 16 يناير 2024 02:10 م
الصحف العالمية اليوم: ترامب يقترب من منافسة بايدن على رئاسة أمريكا فى انتخابات 2024.. التصويت على تجميد المساعدات لإسرائيل بـ"الشيوخ" يعكس استياء الديمقراطيين.. وانخفاض منسوب مياه الأنهار يكشف عن كنوز غارقة بايدن ونتنياهو
كتبت رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية اليوم عددًا من القضايا برزها اقتراب ترامب من منافسة بايدن فى انتخابات الرئاسة 2024، والتصويت على تجميد المساعدات الأمريكية لإسرائيل اليوم.

 

الصحف الأمريكية

أسوشيتيد برس: ترامب يقترب من منافسة بايدن على الرئاسة فى انتخابات 2024

حقق الرئيس السابق، دونالد ترامب فوزا ساحقا فى أول مسابقة انتخابية فى الولايات المتحدة عام 2024، وتغلب على مجموعة من الجمهوريين فى المؤتمرات الحزبية فى ولاية أيوا.

وأعلنت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية فوز ترامب فى السباق بشكل سريع، بينما كان المشاركون فى المؤتمرات الحزبية فى معظم أنحاء الولاية ما زالوا يدلون بأصواتهم، فى علامة على التقدم الواسع الذى حققه الرئيس السابق فى السباق.

وقال متحدثا إلى المشجعين بعد أن أكدت النتائج فوزه: "كنا أمة عظيمة قبل ثلاث سنوات، والآن نحن أمة فى تراجع". ثم قدم سلسلة من الوعود بشأن ما سيفعله فى فترة ولايته الثانية، بما فى ذلك منح ضباط الشرطة الحصانة الكاملة.

واستغرقت المعركة الحامية على المركز الثانى وقتًا أطول بكثير، حيث تفوق رون ديسانتيس على نيكى هايلى فى مفاجأة.

وبعد فرز ما يقدر بنحو 99% من الأصوات، حصل ترامب على 51%، وديسانتيس على 21.2%، وهايلى على 19.1%. وحطم الرئيس السابق هامش الفوز القياسى السابق فى سباق رئاسى جمهورى تنافسى فى الولاية، والذى بلغ 12 نقطة مئوية.

وقام حاكم فلوريدا ديسانتيس بحملته الانتخابية بأسلوب ولاية أيوا التقليدى، حيث زار جميع المقاطعات الـ 99، على أمل أن يكافئه الناخبون هناك كما فعلوا مع مرشحين فى الماضي. وفى الوقت نفسه، كان يُنظر إلى هايلى، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، على أنها الخيار الأكثر اعتدالا للجمهوريين، ولديها فرصة أفضل للتغلب على جو بايدن فى الانتخابات العامة مقارنة بالمرشحين الآخرين.

واعتبرت الوكالة الأمريكية أن ديسانتيس اكتسب زخمًا أكبر فى حملته بعد الأداء القوى المفاجئ، وإن كان بعيدًا عن تقدم ترامب القيادي. وقال متحدثا إلى أنصاره فى دى موين فى نهاية الليل: "لقد ألقوا علينا كل شيء باستثناء حوض المطبخ".

وأوضحت الصحيفة أنه بعد كل الوقت والأموال التى ضخته حملته الانتخابية فى ولاية أيوا، ظل أداؤه مخيبا للآمال. لكنه تمكن من تجاوز المرحلة والبقاء فى السباق، وقال: "لقد حصلنا على تذكرة خروجنا من ولاية أيوا".

 

صحيفة: التصويت على تجميد المساعدات لإسرائيل بـ"الشيوخ" يعكس استياء الديمقراطيين

 

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الحزبين الجمهورى والديمقراطى فى الكونجرس سرعان ما شجعا الولايات المتحدة على ألا تدخر أى نفقات فى دعم إسرائيل عسكريا بعد هجوم 7 أكتوبر، ولكن بعد مرور أكثر من 100 يوم، بدأ هذا الإجماع يتلاشى، حيث يضغط الديمقراطيون اليساريون، الذين يشعرون بالقلق إزاء ارتفاع الخسائر البشرية الناجمة عن الحرب فى غزة، للحد من المساعدات المقدمة للاحتلال أو فرض شروط صارمة عليها.

 

وأوضحت الصحيفة، أن هذه الجهود أدت إلى انقسام الديمقراطيين وأثارت جهود ضغط مضادة مكثفة من قبل الجماعات المؤيدة لإسرائيل. ومن المقرر أن يصل الأمر إلى ذروته يوم الثلاثاء، عندما يصوت مجلس الشيوخ على قرار من شأنه تجميد جميع المساعدات الأمنية الأمريكية لإسرائيل ما لم تصدر وزارة الخارجية تقريرًا فى غضون 30 يومًا يبحث فيما إذا كانت الدولة قد ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان فى إدارتها للحرب.

 

وإذا فوتت إدارة بايدن الموعد النهائى، فسيتم استعادة المساعدات بمجرد تلقى الكونجرس للتقرير، أو إجراء تصويت منفصل لضمان استمرار المساعدات دون انقطاع.

 

واعتبرت الصحيفة أن هذا الإجراء، الذى أصر السناتور بيرنى ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، وضعه للتصويت عليه، ليس لديه فرصة كبيرة للتمرير نظرا لمعارضة الجمهوريين والديمقراطيين. لكنه ليس سوى واحد من مجموعة من الإجراءات التى اقترحها التقدميون فى مجلس الشيوخ فى الأسابيع الأخيرة والتى تعكس عدم ارتياحهم لسلوك إسرائيل فى الحرب وتثير تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة سترسل دفعة جديدة من التمويل إلى إسرائيل.

 

وقال ساندرز فى مقابلة: "هناك قلق متزايد بين الشعب الأمريكى وفى الكونجرس من أن ما تفعله إسرائيل الآن ليس حربًا ضد حماس، بل حربًا ضد الشعب الفلسطيني. أن حقيقة أن الأطفال يتضورون جوعا حتى الموت، بفضل المساعدات العسكرية الأمريكية، هى بالنسبة لى أمر مشين. وأعتقد أننى لست الوحيد الذى يشعر بذلك."

 

وطلب الرئيس بايدن فى أكتوبر الماضى حزمة شاملة للأمن القومى الطارئ تشمل ما يقرب من 14 مليار دولار لدعم إسرائيل فى الصراع، لكن النقاش حول هذا الإجراء ركز إلى حد كبير على المبلغ الأكبر بكثير المخصص لأوكرانيا. ويعارض العديد من الجمهوريين إرسال المزيد من الأموال إلى كييف، ويصر آخرون على أن ذلك يجب أن يأتى مصحوبًا بحملة ضد الهجرة على الحدود الأمريكية مع المكسيك، والتى كانت موضوع مفاوضات مضنية.

 

لكن المساعدات المقدمة لإسرائيل تواجه عقبات، مع استمرار الحملة العسكرية فى غزة وتجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 24,000، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة فى غزة.

 

الصحف البريطانية

تباطؤ نمو الأجور فى بريطانيا.. وتحذير من تأثير الوضع بالشرق الأوسط على الاقتصاد

 

 

 

تباطأ نمو الأجور فى المملكة المتحدة أكثر من المتوقع فى نوفمبر، فى إشارة إلى أن الضغوط التضخمية قد ضعفت أكثر مما توقعه بنك إنجلترا عندما أصدر أحدث توقعاته، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وانخفض الجنيه الإسترلينى بعد أن دفعت بيانات الأجور الأضعف من المتوقع التجار إلى زيادة الرهانات على أن بنك إنجلترا سيبدأ فى خفض أسعار الفائدة فى الربيع، وانخفض الجنيه الإسترلينى 0.6 بالمئة مقابل الدولار إلى 1.2651 دولار.

ومن المتوقع أن يعيد البنك النظر فى توقعاته للاقتصاد عندما يجتمع المسئولون الشهر المقبل.

ويتوقع معظم المحللين أن تلمح لجنة السياسة النقدية بالبنك إلى عدة تخفيضات فى أسعار الفائدة هذا العام بعد الاعتراف بضعف سوق العمل والانخفاضات الأخيرة فى التضخم كمؤشرات على مزيد من الركود.

وبينما توسع الناتج المحلى الإجمالى فى نوفمبر، فشلت الزيادة الشهرية فى نمو الأجور المقدرة بـ"0.3%" حيث سجلت 0.2% فقط خلال فترة ثلاثة أشهر.

كما أصبح المحللون يشعرون بقلق متزايد بشأن الصدمات العالمية الأخيرة الناجمة عن الصراع فى الشرق الأوسط والتى يمكن أن تضر بالتجارة وتدفع أسعار المتاجر إلى الارتفاع مرة أخرى.

وبلغ متوسط نمو الأجور 6.5% فى نوفمبر، بانخفاض عن 7.2% فى الشهر السابق، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية، مع ضعف سوق الوظائف فى المملكة المتحدة استجابة لارتفاع أسعار الفائدة والركود فى معظم قطاعات الاقتصاد. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يبلغ متوسط الدخل الإجمالى 6.8% فى نوفمبر.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية أن الوظائف الشاغرة تراجعت بأسرع معدل على الإطلاق فى ديسمبر، فى علامة أخرى على أن سوق العمل فى المملكة المتحدة يتباطأ الآن.

وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إنه على الرغم من انخفاض نمو الأجور، فإن الانخفاض الأخير فى التضخم يعنى نمو الأجور الحقيقية للشهر الخامس على التوالى، مما يخفف الضغط على الدخل المتاح للأسر.

وارتفع عدد الوظائف الشاغرة خلال جائحة كوفيد، حيث تقاعد العديد من العمال الأكبر سنًا مبكرًا واختار العمال الأصغر سنًا العودة إلى التعليم، لكن مكتب الإحصاءات الوطنى قال أن الوظائف الشاغرة انخفضت للشهر الثامن عشر على التوالى فى الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر، بمقدار 49000 إلى 934000.

وأضاف أنه بشكل عام، ظل سوق العمل مستقرًا مع انخفاض التوظيف بشكل هامشى فقط واستقرار معدل البطالة عند 4.2%.

جارديان: مجاعة حقيقية بمناطق فى غزة وسط نفاد الماء والغذاء وبرودة الجو

 

تحت عنوان "لا طعام ولا ماء ولا تدفئة: مسئولو الإغاثة يعتقدون أن هناك مجاعة فى غزة"، ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على الأوضاع الإنسانية المتردية فى غزة، وقالت أن وكالات الأمم المتحدة تصدر نداء مشتركا لفتح طرق للدخول إلى القطاع، حيث دمرت الحرب الإسرائيلية مساحات واسعة من الأراضي.

 

وأضافت الصحيفة، أن هناك مخاوف حيال انتشار المجاعة بعد نفاد الغذاء والماء ومواد التدفئة فى جو قارس البرودة، وأكد عمال الإغاثة أن العديد من المناطق أصبحت تعانى من مجاعة حقيقية فى ظل الحرمان من جميع الاحتياجات الأساسية.

 

وقال كاتب المقال جاسون بورك إن تلك الأوضاع المأساوية فى غزة دفعت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى توجيه نداء عاجل بالسماح بدخول مواد إغاثة عاجلة لسكان القطاع.

 

ولفت المقال إلى ما أعلنته وكالات الأمم المتحدة للإغاثة أن قطاع غزة فى أمس الحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة فى ظل تلك الأوضاع المتردية فى الوقت الذى أعلنت فيه السطات الفلسطينية أن عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلى على سكان القطاع تجاوز 24,000 شخص منذ بداية الحرب.

 

وتطرق المقال إلى البيان المشترك الذى أصدره برنامج الغذاء العالمى ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية طالبت فيه بتوفير ممرات آمنة لتزويد سكان القطاع بما يحتاجونه من مساعدات إنسانية.

 

وأضاف المقال أن الحرب التى تشنها إسرائيل فى الوقت الحالى على قطاع غزة تسببت فى دمار شامل لأجزاء واسعة من القطاع كما أنها تسببت فى نزوح معظم سكان القطاع عن ديارهم والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

 

وأشار المقال إلى أن المناطق الشمالية من قطاع غزة هى الأكثر تضررا من الحرب الحالية، موضحا أن عمال الإغاثة لا يمكنهم الوصول إلى ما يقرب من 300,000 من المتضررين من الحرب من سكان تلك المناطق والذين يعيشون بين ركام وأنقاض المبانى المتهدمة ولا سبيل إلى الوصول إليهم فى ظل استمرار القصف.

 

ونوه المقال إلى تصريحات صادرة عن الأمم المتحدة أول أمس الأحد تشير إلى صعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمقاصدها فى شمال قطاع غزة بسبب القيود التى تفرضها السلطات الإسرائيلية حيث لا يصل من شاحنات المساعدات سوى ما يقرب من 25 بالمائة فقط.

 

وللفت المقال، فى الختام، إلى تقديرات خبراء التغذية الدوليين الذين يقولون أن من ضمن كل أربعة بيوت فى غزة يوجد بيت واحد على الأقل يعانى من نقص حاد فى الغذاء، مؤكدين أن هؤلاء السكان سيواجهون خطر الموت جوعا خلال ثلاثة أسابيع.

الصحف الإيطالية والإسبانية

منصة إعلامية أوروبية: الاتحاد الأوروبى يمنح مصر 87 مليون يورو لإدارة الهجرة

قالت المنصة الإعلامية "يوراكتيف" المتخصصة فى الشئون الأوروبية، إنه خلال عام 2024، سيقدم الاتحاد الأوروبى 87 مليون يورو ومعدات جديدة لمصر، لمشروع إدارة الهجرة الذى تم إطلاقه فى عام 2022، والذى تنفذه وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة وشركة Civipol الفرنسية التابعة لوزارة الداخلية، حسبما أكدت ثلاثة مصادر قريبة من الملف ليوراكتيف.

 

وقد يرتفع المبلغ الذى يبلغ 87 مليون يورو إلى 110 ملايين يورو بعد الاجتماع القادم لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى 23 يناير، حسبما أكد مصادر ليوراكتيف.

 

وتجرى المفوضية الأوروبية أيضًا محادثات موازية مع القاهرة لتمويل مشروعات أخرى تغطى مجموعة واسعة من المجالات، بما فى ذلك الهجرة، رهنًا بدعوات الإصلاح من صندوق النقد الدولى، حسبما صرح مصدر مقرب من المفاوضات ليوراكتيف.

 

وبدأ مشروع إدارة الهجرة بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى عام 2022 بمبلغ أولى قدره 23 مليون يورو، مع الموافقة على 115 مليون يورو أخرى لعام 2023، حسبما أكد أحد المصادر الثلاثة ليوراكتيف.

 

دعوات لمظاهرات بأكثر من 75 مدينة إسبانية للمطالبة باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل
 

دعت عدد منظمات فى إسبانيا لمظاهرات والخروج إلى الشوارع السبت القادم، فى أكثر من 75 مدينة إسبانية، لمطالبة الحكومة الإسبانية باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بسبب انتهاكاتها فى غزة، وأيضا المطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية ضد الفلسطنيين، حيث قتل أكثر من 24 ألف فلسطينى منذ اكتوبر الماضى.

وأشارت صحيفة "الدياريو" الإسبانية إلى أن من بين هذه المنظمات، شبكة التضامن ضد احتلال فلسطين (RESCOP) وحركة المقاطعة (BDS) ومنظمات أخرى.

وأوضحت الصحيفة، أن السبت 20 يناير هو الموعد فى أكثر من 75 مدينة للمطالبة فى شوارع إسبانيا كلها ليس فقط بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بل أيضا بوقف شراء وبيع الأسلحة والمواد الأمنية لإسرائيل، قطع جميع أنواع العلاقات مع ذلك البلد ودعم دعوى جنوب أفريقيا ضد تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وقال مار جيمينا، ممثل منظمة ديسارما مدريد : "فى 20 يناير، سنخرج إلى الشوارع لوقف إراقة الدماء" فى غزة – حيث قُتل أكثر من 24 ألف شخص، بما فى ذلك أكثر من 10.000 طفل منذ 7 أكتوبر الماضى، مضيفا "من الضرورى "مواصلة مطالبة الحكومة بوضع حد فورى للتجارة العسكرية والأمنية" مع إسرائيل، مشددًا على أن واردات المواد الإسرائيلية إلى إسبانيا تتجاوز الصادرات الإسبانية إلى ذلك البلد. وأضاف أن "الإطار القانونى الإسبانى يتناول حظر الأسلحة".

وفى الوقت نفسه، سلطت الصحفية تيريزا أرانجورين الضوء على أهمية دعم الحكومة الإسبانية لجنوب إفريقيا، وقالت "لا بد أن يكون هناك سيل كبير من الدول الأوروبية" التى تنضم إلى هذا الطلب، لأنه - فى رأيه - "الظروف متاحة لاعتبار الهجوم الإسرائيلى على غزة إبادة جماعية، سواء بالنسبة لجرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية". التى يرتكبها جيشها على الأرض، وكذلك بسبب "تصريحات القادة الإسرائيليين" الذين دعوا إلى إبادة سكان القطاع، الذين وصفتهم بـ "الحيوانات" أو "الإرهابيين".

وقال الناشط موها جيرهو "دعونا ندعم مطلب جنوب أفريقيا فى الشوارع. "ما لا تستطيع حكوماتنا أن تفعله، دعونا نفعله فى الشوارع"، وقال أنه “فخور بأن دولة إفريقية يقودون المعركة ضد إسرائيل فى المحكمة الرئيسية للأمم المتحدة، وأشار إلى أنه تاريخيا، “دعم القادة المناهضون للعنصرية القضية الفلسطينية.

 

سياحة الجفاف.. انخفاض منسوب مياه الأنهار يكشف عن كنوز غارقة

تسببت أشهر من الجفاف فى جميع أنحاء العالم فى انخفاض منسوب مياه الأنهار والبحيرات إلى مستويات لا يتذكرها الكثيرون، ما كشف عن الكنوز الغارقة منذ فترة طويلة.

 

وبدأت فى أوروبا سياحة جديدة تسمى "سياحة الجفاف" وذلك بسبب الآثار القديمة التى ظهرت فى بعض الدول مثل كنيسة فى بلدة سانت روما دى ساو الغارقة، والتى ظهرت من مياه أحد الخزانات، وغمرت المياه قبل 60 عاما لتشكل خزان ساو الذى يزود مدينة برشلونة بالمياه، وعادة ما يظهر فوق السطح فقط الجزء العلوى من برج الكنيسة المكون من ثلاثة طوابق والآن يقف المبنى الذى يعود تاريخه إلى القرن الحادى عشر ثابتًا على أرض جافة وبدأ فى جذب "سياح الجفاف".

 

ووفقا لصحيفة البيريوديكو الإسبانية، قال سيرجيو إيبيريكو "إنه أمر لا يصدق مدى انخفاض منسوب المياه"، ويقول "أتذكر أننى كنت أجدف هنا وكان مستوى المياه فى نافذة برج الكنيسة" ويبلغ مستوى المياه الحالى فى خزان ساو 6% فقط من سعته وفى مثل هذا الوقت من العام الماضى كانت النسبة حوالى 19% وعادة ما يتجاوز متوسط شهر يناير 90%.

 

كما ظهرت أحجار تعود إلى العصر الحجرى الحديث فى مقاطعة كاسيريس بعد انخفاض منسوب المياه فى نهر تاجوس وخزان فالديكاناس فى المقاطعة نفسها، حيث ظهر ما يسمى ستونهنج الإسبانية أو Guadalperal Dolmen ويعتقد أنها عبارة عن دائرة مكونة من عشرات الأحجار الصخرية وتعود إلى 7000 عام.

 

كما تجلى الجفاف فى إيطاليا فى الفترات الأخيرة وادى انخفاض منسوب المياه فى الأنهار إلى ظهور جسر بونس نيرونيانوس وهو أحد الهياكل الرومانية القديمة والجسور التى بناها الامبراطور نيرو قبل 2000 عاما.

 

 

كما وصل الجفاف أيضا إلى المكسيك، ومع انخفاض منسوب المياه لأحد الأنهار ظهر ما يسمى بمعبد كبشولا وهو تراث يعود إلى القرن السادس عشر، وانهارت جدرانه الرئيسية بسبب الظروف البيئية ولكن الهيكل لا يزال موجودا، ومع انخفاض منسوب المياه بدأ فى الظهور مجددا.

 

وظهرت أيضا أحجار الجوع فى التشيك بنهر ألبه بالقرب من بلدة دوين، وأيضا فى نهر الراين بألمانيا، وهى أحجار مكتوب عليها رسائل تعود إلى عام 1616 حيث كان يعيش الناس فى حالة من الجفاف والجوع، ومكتوب على أحد الأحجار "اذا رأيتى ابك".

 

طقس سيئ يضرب العالم.. خبراء: تغير المناخ يؤدى لأزمة غير مسبوقة لرئة الأرض

 

شهدت مناطق عديدة فى الولايات المتحدة مستوى خطيرا من درجات الحرارة المنخفضة وصلت إلى حد التجمد وعطلت جميع أوجه الحياة تقريبا.

وحذر عدد من الخبراء من تأثير تغير المناخ سواء من الجفاف أو موجات الحر أو درجات الحرارة المنخفضة على العالم، مما يتسبب فى أضرار فادحة لرئة الأرض.

 

وحذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) بالتعاون مع خدمة تغير المناخ وخدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوى (CAMS)، التى ينفذها المركز الأوروبى للتنبؤات الجوية، من أن موجات الحر والجفاف تؤثر على جزء كبير من حوض الأمازون، مع تأثيرات من البرازيل إلى باراجواى.

 

وتؤدى هذه الظواهر إلى تأجيج حرائق الغابات، والإضرار بجودة الهواء، وتسريع انتقال أول أكسيد الكربون فوق أمريكا الجنوبية، وفقا لبحث أجراه فريق دولى من العلماء، حسبما نقلت صحيفة إنفوباى الأرجنتينية.

 

تهدد حرائق الغابات المتزايدة التقدم المحرز فى وقف إزالة الغابات فى منطقة الأمازون البرازيلية، حيث أنه فى يونيو 2023، وصل عدد الحرائق النشطة فى منطقة الأمازون إلى أعلى مستوياته منذ عام 2007، وكان العدد الإجمالى لهذه الحرائق خلال النصف الأول من عام 2023 أعلى بنسبة 10% عما كان عليه فى عام 2022.

 

وقد أدى تغير المناخ إلى زيادة الجفاف والحرارة الشديدة، مما تسبب فى حرق الغابات بشكل متكرر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة