يواصل القادة العسكريون الأمريكيون التأكيد على أن الفضاء هو ساحة المعركة فى المستقبل، وجاءت أحدث التصريحات التى تواصل هذا التهديد المدارى خلال حفل تغيير القيادة فى قاعدة بيترسون لقوة الفضاء فى كولورادو سبرينجز فى العاشر من يناير.
وخلال الحفل، تغيرت قيادة الفضاء الأمريكية من الجنرال جيمس ديكنسون إلى الجنرال جيمس ديكنسون، وستيفن وايتنج هو الآن القائد الثالث الذى يشرف على قيادة الفضاء، المسؤولة عن جميع العمليات العسكرية الأمريكية فى الفضاء الخارجى، وفقا لتقرير سبيس.
وخلال الحفل، أكدت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس أنه فى حين تسعى جمهورية الصين الشعبية وروسيا إلى تحويل الفضاء إلى "ميدان حرب"، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بالردع فقط.
وقال هيكس: "تعمل كل من روسيا وجمهورية الصين الشعبية على تطوير عقائدهما العسكرية لتمتد إلى الفضاء". "كلاهما ينشران قدرات يمكن أن تستهدف نظام تحديد المواقع العالمى (GPS) والأنظمة الفضائية الحيوية الأخرى، وقد رأينا كلا البلدين يقومان بعمليات ضدنا وضد حلفائنا وشركائنا لإضعاف مزايانا الفضائية.
وتسعى الإجراءات العدوانية لمنافسينا إلى تحويل الفضاء إلى مكان آخر إلى مجال القتال.
وقال هيكس إن الولايات المتحدة مهتمة فقط بالقدرات الحربية الفضائية لتكون بمثابة رادع، أو تحذير من عدم العبث بالأصول المدارية الأمريكية.
وتابع هيكس: "لكننى أريد أن أكون واضحًا، فالصراع ليس حتميًا فى الفضاء أو فى أى مكان آخر، والولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بمنع الصراع من خلال الردع من خلال التوضيح لمنافسينا أن تكاليف العدوان ستكون باهظة تفوق أى فوائد يمكن تصورها.
