يلعب فيتامين د أو فيتامين "أشعة الشمس" دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجسم، ومن المهم تناول فيتامين د بانتظام سواء من خلال النظام الغذائي أو من خلال التعرض لأشعة الشمس، "حيث يعتبر أفضل مصدر لفيتامين د"، ويمكن أن يؤثر نقص فيتامين د على العديد من وظائف الجسم بما في ذلك ضعف صحة العظام، وتقلب المزاج أو الاكتئاب، وتشنجات العضلات المتكررة، وبطء شفاء الجروح، ويمكن أن يؤثر أيضًا على الجلد والشعر مما يؤدي إلى تساقط الشعر المستمر، في هذا التقرير نتعرف على 5 علامات على الجلد تكشف أن جسمك يعاني من نقص فيتامين د، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
5 علامات على الجلد تكشف أن جسمك يعاني من نقص فيتامين د
بشرة شاحبة أو جافة
الجلد هو أحد أهم أجزاء الجسم والتغيرات في تصبغه يمكن أن تعطيك بعض الأدلة المهمة حول صحتك.
يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة من فيتامين د إلى تغيرات متكررة في الهرمونات مما قد يؤدي أيضًا إلى ظهور حب الشباب بشكل متكرر أو شحوب عشوائي على الجلد.
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د أيضًا إلى احمرار الجلد وجفافه والحكة.
فيتامين د ضروري أيضاً لأداء الخلايا الصباغية بشكل سليم، وهي الخلايا المسئولة عن إنتاج صبغة الجلد. عندما تكون المستويات غير كافية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيرات في لون الجلد، ويكون بمثابة مظهر خارجي لعدم التوازن الداخلي.
تساقط الشعر الزائد
يرتبط فيتامين د ارتباطًا مباشرًا بالخلايا الكيراتينية، وهي نوع من الخلايا المهمة لنمو شعرك، إذا كانت مستويات فيتامين د لديك منخفضة، فقد يحدث تساقط الشعر فقط بسبب عدم كفاية إمدادات هذه الخلايا.
ومن المعروف أن فيتامين د يحفز بصيلات الشعر على النمو، وبالتالي عندما لا يحصل الجسم على ما يكفي منه، قد يتأثر الشعر. كشفت بعض الأبحاث الحديثة أن غالبية النساء اللاتي يعانين من تساقط الشعر يعانين أيضًا من نقص فيتامين د.
التعرق الزائد في الجبهة
يمكن أن يكون التعرق المفرط وغير المبرر علامة خفية ولكنها مهمة على أنك تعاني من نقص فيتامين د، في حين أن هناك عوامل مختلفة تساهم في التعرق، بما في ذلك الوراثة والظروف البيئية، فقد أظهرت الدراسات وجود علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين د وزيادة التعرق.
إن المستويات الكافية من فيتامين د تدعم الأداء السليم للجهاز العصبي، ونقصه قد يعطل هذا التوازن ويؤدي إلى التعرق الزائد.
شيخوخة الجلد السريعة
نقص فيتامين د يمكن أن يجعل بشرتك تتقدم في العمر بشكل أسرع، التغيرات المختلفة في أداء الجسم بسبب نقص فيتامين د تساهم في الشيخوخة المبكرة بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الشيخوخة أيضًا على قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د.
الأكزيما
حالة يمكن أن تتفاقم بسبب نقص فيتامين د، تلعب خصائص الفيتامين المضادة للالتهابات دورًا في تنظيم الاستجابة المناعية وقد تساعد في تخفيف أعراض الأكزيما.
وتشير الدراسات إلى أن الحفاظ على مستويات فيتامين د المثلى يمكن أن يساهم في إدارة الأكزيما وتقليل تكرار وشدة النوبات.
إذا كنت تعاني من الأكزيما المستمرة، فإن النظر في مستويات فيتامين د لديك واتخاذ التدابير المناسبة قد يوفر لك الراحة.