علق السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقا، على تصريحات الرئيس السيسى واستجابته لنداء رئيس الصومال، قائلا: نعود للوراء قليلا عندما أقدمت أثيوبيا على التعاقد مع دويلة أرض الصومال التى أعلنت انفصالها عن الجمهورية الصومالية، فكان أول اتصال للرئيس الصومالى من لرئيس السيسى، والرئيس الصومالى لبى دعوة الرئيس السيسى والحضور اليوم للتشاور حول ما يمكن أن تقوم به الدولتان لمعالجة هذا الوضع الشائك.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج التاسعة الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى ويذاع على القناة الأولى: أن السياسة الخارجية لمصر قائمة على عدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة عربية أو أفريقية، متابعا: مصر هدفها السلام ولا تريد أن تدخل أى حرب مع أى دولة أخرى، وتريد التنمية والاقتصاد بصفة خاصة، مستكملا أن العلاقات المصرية الصومالية ترجع إلى عهود قديمة جدا ترجع إلى عهد الملكة حتشبسوت "بلاد بونط".
وتابع: مصر قدمت مساعدات ملموسة للصومال أثناء وقوعها تحت الاستعمار الإنجليزى والفرنسى وتقدم لها مساعدات اقتصادية اثناء الفيضانات، ولدينا أكبر بعثة تدرس فى الأزهر الشريف، وكان لدينا بعثة من الأزهر الشريف من 800 باحث أزهرى لأرض الصومال بعد استقلالها وما زالت تحتل إثيوبيا إقليم صومالى "الاوجادين" وهو بمثابة خنجر فى ظهر الجمهورية الصومالية ومنذ ظهور هذه المشكلة لا توجد اى دولة تعترف بجمهورية أرض الصومال وأبى أحمد وعد بأنه سينظر فى أمر الاعتراف بها فى المستقبل، وسيعطيهم جزءا من شركة الطيران الأثيوبية كتعويض عن إعطائهم مكانا أو قاعدة بحرية والسيطرة على بعض الشواطئ من ارض الصومال والاتحاد الأوروبى اعترض والولايات المتحدة اعترضت والجامعة العربية.
وأكد أنه من الوارد أن تقوم أثيوبيا بأعمال استفزازية للصومال لأن هناك جزءا من الجيش الاثيوبى فى أراضى الصومال ومن الممكن أن تستخدم هذه القوات فى التدخل فى الشئون الداخلية للصومال.
