وفقا لوكالة رويترز استقال طارق حبش وهو يشغل منصب مستشار السياسات في مكتب التخطيط بوزارة التعليم أمس بسبب ما وصفه بفشل الإدارة الأمريكية في حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة، في رسالة إلى وزير التعليم ميجيل كاردونا.
طارق حبش هو أمريكي من أصل فلسطيني، هو معين سياسي ومتخصص في القروض الطلابية والقدرة على تحمل تكاليف الدراسة الجامعية في وزارة التعليم، وكتب حبش في خطاب استقالته: "لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي ارتكبت ضد أرواح الفلسطينيين الأبرياء، فيما وصفه خبراء بارزون في مجال حقوق الإنسان بحملة إبادة جماعية من قبل الحكومة الإسرائيلية".
وتعرض بايدن لضربة مرة أخرى من داخل حكومته بعد أن نشرت مجموعة من 17 موظفًا حاليًا في حملة بايدن لـ الانتخابات الامريكية 2024، رسالة تنتقده بسبب نهجه في الحرب بدافع "الحب القاسي" ودعا الموظفون السبعة عشر الرئيس بايدن إلى المطالبة بوقف إطلاق النار في الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
وكتب موظفو حملة بايدن: "باعتبارنا طاقمك، نعتقد أنه من الضروري الأخلاقي والانتخابي بالنسبة لك أن تدعو علنًا إلى وقف العنف".
واتهموا الرئيس الأمريكي بالتواطؤ في قتل المدنيين الفلسطينيين، وجاء في الرسالة: "إن التواطؤ في مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، من بينهم 8200 طفل، لا يمكن تبريره".
وإلى جانب المطالبة بوقف إطلاق النار، أدان موظفو بايدن الرئيس بسبب المساعدات العسكرية "غير المشروطة" المستمرة التي يتم إرسالها إلى إسرائيل من الموارد الأمريكية ودعا أعضاء الحملة المجهولون إلى وقف التصعيد في المنطقة
كما طالبوا بايدن وإدارته "باتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء ظروف الفصل العنصري والاحتلال والتطهير العرقي التي تمثل الأسباب الجذرية لهذا الصراع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة