بايدن يبدأ 2024 بـ4 تحديات لإعادة انتخابه.. USA Today: تقدمه فى العمر يثير المخاوف وتراجع تأييده بين السود والشباب واللاتينيين يهدد تحالفه.. عليه معالجة قضايا تهم الناخبين.. ومواجهة ترامب التحدى الصعب

الخميس، 04 يناير 2024 04:00 ص
بايدن يبدأ 2024 بـ4 تحديات لإعادة انتخابه.. USA Today: تقدمه فى العمر يثير المخاوف وتراجع تأييده بين السود والشباب واللاتينيين يهدد تحالفه.. عليه معالجة قضايا تهم الناخبين.. ومواجهة ترامب التحدى الصعب الرئيس الأمريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعود الرئيس الأمريكى جو بايدن من عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، لمواجهة الواقع الصعب المتعلق بحملته نحو الفوز بفترة ثانية، والتى يواجه فيها سلسلة من التحديات.

وقالت صحيفة يو إس إيه توداى الأمريكية إن الرئيس جو بايدن يواجه معركة صعبة من أجل إعادة انتخابه لفترة ثانية هذا العام.

وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن يتخلف عن ترامب وغيره من الجمهوريين الطامحين لخوض سباق البيت الأبيض فى استطلاعات الرأى، وتتراجع نسبة الرضا عن أدائه فى ظل مخاوف الناخبين بشأن عمره ووضع الاقتصاد.

وعلى الرغم من أن الطامحين لمنافسة بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطى، الكاتبة ماريان ويليامسون والنائب دين فيليب، لم يحظيا باهتمام كبير من الناخبين، فإن بايدن لا يزال يستمع إلى دعوات لوجود قيادة جديدة من داخل حزبه، لكن بايدن قال لأنصاره فى فعالية لجمع التبرعات الشهر الماضى إنه سيعمل بقوة، معربا عن ثقته فى تحقيق الفوز.

ومع سعى بايدن لتعزيز حملته فى 024، فإن الرئيس يواجه أربعة تحديات كبرى على الأقل، وفقا للصحيفة.

التحدى الأول يتمثل فى تقدمه فى العمر. فقد أتم بايدن 81 عاما فى نوفمبر، وهو بالفعل أكبر رئيس فى التاريخ الأمريكى، ولو فاز بفترة ثانية سينهيها فى عمر 86 عاما.

وتظهر استطلاعات الرأى أن الناخبين لديهم مخاوف بشأن عمره، منها استطلاع لجامعة مونماوث فى أكتوبر وجد أن 76% من الناخبين يتفق على أن بايدن متقدم للغاية فى العمل بدرجة لا يمكنه معها العمل بكفاءة فى فترة ثانية، بينما كان استطلاع ليوس إى إيه توداى وجامعة سوفالك قد وجد العام الماضى أن 37% من الناخبين المستقلين والديمقراطيين يقولون إن عمر الرئيس يجعلهم أقل احتمالا أن يصوتوا له، لكن 56% قالوا إن الأمر لا يفرق بالنسبة لهم، أما أنصار الرئيس فيرون أن عمره ميزة، تشير إلى تمتعه بالخبرة والحكمة، بحسب ما يقول المحلل الاستراتيجيى الديمقراطى سيمون رونبيرج.

التحدى الثانى الذى يواجه بايدن هى ضرورة إعادة بناء التحالف الديمقراطى الذى جاء به إلى الحكم فى انتخابات 2020، فقد وجد استطلاع حديث للرأى أجرته الصحيفة أن الرئيس يحظى بدعم أقل من المعتاد لشاغل المنصب بين الشباب واللاتينيين والسود.

ويحظى بايدن حاليا بدعم 63% من الناخبين السود، وفقا للاستطلاع، متراجعا عن نسبة قدرت بـ 87% فى 2020، ويتخلف بايدن وراء ترامب بين الناخبين اللاتينيين، بنسبة 39% إلى 34% بعد أن كان يحظى بدعم 65% فى الانتخابات السابقة.

وبين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، وهى مجموعة أخرى يعتمد عليها الديمقراطيون فى 2024، فإن بايدن يتراجع عن ترامب بنسبة 33% إلى 37%.

التحدى الثالث يتمثل فى مخاطبة القضايا التى تشغل أذهان الناخبين من التضخم إلى حرب إسرائيل على غزة. وتقول الصحيفة إن بايدن بحاجة لإقناع الناخبين أنه يعالج المشكلات التى أدت إلى تراجعه فى استطلاعات الرأى، لاسيما التضخم والاقتصاد، والهجرة، والحرب الإسرائيلية على غزة، والغزو الروسى لأوكرانيا. فقد هاجم ترامب وجمهوريين آخرون بايدن فى كل هذه القضايا، وربما يتسبب هذا فى بعض التقدم السياسى للجمهوريين.

ويعطى متوسط استطلاعات الرأى الأخيرة ترامب 46.8% من الأصوات فى منافسة افتراضية مع بايدن بنسبة 44.5%، وفقًا لموقع Real Clear Politics، ومن المرجح أن يفكر الناخبون فى أكثر من قضية واحدة أثناء تقييمهم للمرشحين الديمقراطيين والجمهوريين.

أما التحدى الرابع، فيتمثل فى مواجهة ترامب والجمهوريين. فعلى مدار أشهر، جادل بايدن والمسئولون الديمقراطيون بأن ترامب يمثل تهديدا للديمقراطية، ويستشهد الرئيس وحلفاؤه بمقترحات ترامب لتعزيز السلطة الرئاسية ومحاكمة خصومه السياسيين.

لكن بايدن لم يقصر هجماته على سلفه فقط، وإنما أشار بشكل عام إلى الجمهوريين من أنصاره ترامب وسياسة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، فى إشارة إلى أنه سيعيد توجيه هجماته لو استطاع أى مرشح آخر مثل نيكى هايلى أن يهزم ترامب فى سباق الترشح الجمهورى.

كما يتحدث الديمقراطيين عن المشكلات القانونية التى يواجهها ترامب، ويقولون إن نقاط ضعف الرئيس السابق تعادل أضعاف نقاط ضعف بايدن.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة