أحمد التايب

عندما يكون الإنسان مواطنا

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2024 03:18 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عند الشعور بالخطر والأزمات التي تهدد الأوطان يأتى دور المواطن في المواجهة كمحور رئيسى للتصدى بالانتماء والولاء والاصطفاف من أجل تماسك الجبهة الداخلية التي تكمن أهميتها في نضوج الشعور العام لدى المواطن العادي أو النخب، بأن هناك عدواً خارجياً لابد من مواجهته بشتى الطرق ودون تردد.

وبفضل الله تعالى، مصرنا الغالية علمت العالم كيف تكون الأوطان..؟ وكيف يكون الفداء والتضحيات وقت الأزمات التي تعلو جدعنة المصريين ومروءتهم مهما كانت الظروف والاختلافات..؟ فلا يرى المصرى إلا مصلحة وطنه، وهذا ما يحسدنا عليه الآخرون، وقوى الشر التي لا طالما استخدمت ووظفت كل أسلحتها لقتل كل ما هو جميل لدينا، بتوجيه سهام الشائعات والتضليل وبث السموم، بل وبالمتاجرة بآلام الناس وبظروفهم الإنسانية للوصول إلى أهدافهم الخبيثة.

صحيح ما زال هناك من يُصدق هؤلاء وينجرف وراء الشائعات ومتابعة التصريحات المضللة بالنشر والتشيير دون تحقق أو تدقق، لكن الرهان الحقيقى المواطن الإنسان، وعلى الوعى وكشف مخططات تلك القوى التي لا تريد الخير ولا تريد إلا هدم الأوطان، والتي دائما ما تبدأ بإطلاق الشائعات وتزييف الوعى، وبث الشكوك بغرض هز الثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية، والسماح لهؤلاء باللعب بأعصاب البسطاء لخلق حالة عدم رضا، وبث الخوف من المستقبل.

وهنا نقول.. ومصر الآن تواجه كثيرا من الأخطار والتحديات في عالم يموج بالمتغيرات وفى محيط إقليمى كله حروب وصراعات وأزمات، ليس أماننا إلا التحلى جميعا بالمسؤولية الوطنية والتماسك المجتمعى.


وإن يكون كل منا إنسانا مواطنا يعرف مهامه ويقدر مسئولياته، ونتذكر جميعا أنه لا قيمة للأوطان إلا بمواطن على قدر التحديات يبذل كل غالٍ ونفيس من أجل وطنه، فالوطن غال لا يعرف قيمته إلا من اكتوى بفقده.. حفظ الله مصرنا الغالية










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة