ذكرى ميلاد رفاعة الطهطاوى رائد النهضة المصرية

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024 10:00 ص
ذكرى ميلاد رفاعة الطهطاوى رائد النهضة المصرية رفاعة الطهطاوي - أرشيفية
كتبت: سارة وائل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحل اليوم الثلاثاء ذكري ميلاد مفكر مصري ترك بصمة واضحة على تاريخ بلاده، ولد رفاعة الطهطاوي في عام 1801 بقرية طهطا في صعيد مصر، ونشأ في بيئة دينية، وتلقى تعليمه الأول في الأزهر الشريف، إلا أن طموحه تجاوز حدود العلوم الدينية التقليدية، فقرر الانطلاق في رحلة لاستكشاف العلوم والمعارف الحديثة.

 

رحلة إلى فرنسا: نافذة على العالم

في عام 1826، أرسل محمد علي باشا الطهطاوي في بعثة إلى فرنسا، حيث أمضى عدة سنوات يدرس العلوم واللغات، وكانت هذه الرحلة نقطة تحول في حياة الطهطاوي، إذ أتاحت له الفرصة للتعرف على الحضارة الغربية وتطوراتها، وفتح عينيه على عالم جديد من المعرفة والتقدم.

 


عودة إلى مصر حاملًا فكرًا جديدًا

وعاد الطهطاوي إلى مصر في عام 1831 حاملًا معه ثروة معرفية كبيرة، وحماسًا لتغيير المجتمع المصري، وبدأ في نشر أفكاره من خلال الكتابة والتدريس، حيث أسس مدرسة للترجمة، وترجم العديد من الكتب الفرنسية إلى العربية، وألف العديد من المؤلفات التي تناولت مختلف جوانب الحياة والمعرفة، وفي السطور التالية  يرصد اليوم السابع أهم مؤلفاته.

 

أهم مؤلفات الطهطاوي:

تخليص الإبريز في تلخيص باريس: يعد هذا الكتاب من أهم مؤلفات الطهطاوي، حيث قدم فيه وصفًا تفصيليًا للحياة في باريس، وناقش العديد من القضايا الاجتماعية والثقافية.

مناهج الألباب المصرية في مباهج الآداب العصرية: في هذا الكتاب، قدم الطهطاوي مقارنة بين الحضارة الغربية والحضارة العربية الإسلامية، ودعا إلى ضرورة التوفيق بينهما.

 

إرث رفاعة الطهطاوي:

يعتبر رفاعة الطهطاوي أحد أهم المفكرين والمصلحين في تاريخ مصر والعالم العربي. فقد كان رائدًا في الدعوة إلى التجديد والتحديث، وفتح آفاقًا جديدة للفكر العربي، وكان له دور كبير في نشر الثقافة والمعرفة، وتطوير التعليم في مصر.

 

أهم أعمالة:

  • ساهم في إيقاظ الوعي الوطني لدى المصريين، وحثهم على السعي نحو التقدم والازدهار.
  • عمل على تقريب الثقافة الغربية من الثقافة العربية، ودعوة إلى الحوار بين الحضارات.
  • ويعد نموذج للمفكر المستنير حيث جمع بين العلم والدين، وحرص على التوفيق بينهما.

 

توفي رفاعة الطهطاوي سنة1873م، عن عمر إثنتين وسبعين تاركًا بصمة واضحة على تاريخ مصر والعالم العربي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة