يستضيف صالون العين الثقافي في أمسية جديدة مناقشة رواية "ما ألقاه الطير" للكاتبة دينا شحاتة، والصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع، وذلك يوم الخميس القادم 17 أكتوبر في تمام السادسة مساءً، بمقر دار العين بوسط البلد، ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش، كل من، القاص الناقد أحمد حلمي، الكاتب الناقد مجدي نصار، الناقد دكتور محمد عبدالباسط.
ومن أجواء الرواية: بينما تغنِّي "حَدُّوتَة" في كازينو المراكبي في الإسكندرية كل ليلة، كانت "عزيزة" و"مَرَام" تبحثان في فراغ قلوبهما عن رغبة الامتلاء، ثلاثُ نِسْوَةٍ يتَّحِدنَ ليجدنَ أنفسهنَ خارج الزمن، في ثنايا حكايات "خَضْرَة الشَّرِيفَة".
نعود معهنَّ لأصل الحكاية، الشريفة وخادمتها "سعيدة"، والوقوف والتمنِّي أمام بِرْكة الطير. تمزجُ الكاتبةُ رحلة جفاف رَحِم "خضرة الشريفة" وحصولها على الولد الزّين بحكاية النِّسْوة الثلاث اللاتي لا يكتفينَ بثقل الحضور والواقع، فيذهبنَ إلى الجذور البعيدة وينبشنَ الماضي.
هنا ترى "دينا شحاتة" ما هو أبعد من حركة القلوب التعيسة، وتتبعها في قسوتها إلى ما ألقاه الطير "هُوْلَة" عن أسطورة الفراغ والامتلاء.
ونقرأ من الرواية أيضًا: " لم تطلع عليَّ الشمس وقتها، خاصمتني، سبعة أيام ليل فقط، أقول لنفسي" راح بصري" لكني أرى الليل، أنا ابنة الليل لكن نهاري اختفي.
الليلة الأولى قلت: "هذا ذنب جابر"، الليلة الثانية فكرت أنه" من غضب أم الفقير"، الليلة الثالثة تذكَّرت نيكولاي والودع الذي ألقيته في البحر حاملًا لعناتي عليه، الليلة الرابعة تنهَّدت بيأس" أنه من كيد سهير، عملتلي عمل"، الليلة الخامسة صرخت حتى بُحَّ صوتي، الليلة السادسة أخبرت نفسي أنه لا حاجة لي لنهار، الليلة السابعة بدأ أنيني المتصل يعلو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة