قال محمد حبيب، باحث بدار الإفتاء وأخصائى نفسى فى ملف الإلحاد والتطرف والخطاب الديني، حينما تحدثنا معه عن علاقة الإلحاد بالتحديات التي تشكل ضد مصر، إنه عندما تتراجع القيم الدينية التي توحد المصريين، يصبح من السهل تهيئة الظروف للصراعات الأيديولوجية والسياسية، مؤكدا ظهور الحاجة إلى تعزيز القيم الوطنية والدينية التي تُعزز من الوحدة والتسامح، مما يساعد على مواجهة المحاولات الهادفة لتفكيك المجتمع وزعزعة استقراره.
وأضاف محمد حبيب خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن الدين والقيم يلعبان دورًا محوريًا في ضبط سلوك أفراد المجتمع، حيث يساهمان في تشكيل الأخلاق والمعايير التي تحكم العلاقات بين الأفراد، مشيرا إلى أنه عندما يُعزز الدين القيم الإنسانية مثل التسامح، والعدل، والمودة، يتمكن المجتمع من الحفاظ على تماسكه واستقراره.
وأكد حبيب أنه في المقابل إذا ترك الدين دون توجيه، قد يؤدي ذلك إلى انحرافات سلوكية تضعف الروابط الاجتماعية، مما يجعل المجتمع عرضة للأفكار المتطرفة والانقسامات. بل يمكن أن يُستغل الإلحاد كوسيلة ومدخل لتبرير السلوكيات السلبية أو العنف، موضحا أن ذلك بالضرورة يسهل مهمة الأعداء في زعزعة الاستقرار. لذا، من الضروري تعزيز القيم الدينية السليمة للحفاظ على وحدة المجتمع ودرء المخاطر التي تهدد تماسكه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة