هناك الكثير من الأباء والأمهات يرغبون في تعليم أولادهم لغة واثنين، للوصول لمستقبل أفضل، كما إن تعليم اللغات والترجمة تجعل الطفل منفتحاً على العالم كله، ولتعليم الأطفال اللغات والترجمة ولكن مع الاحتفاظ بلغته الأم وتقويتها بشكل مثالي، يعتمد على تكيف الأطفال بشكل أفضل مع تعلم اللغات بجانب لغتهم الأصلية، لذا نستعرض بعض الأنشطة التي تكسب الطفل تعلم لغة بشكل قوي وإحترافي دون أن تؤثر على لغته الأم، وفقاً لموقع "minds-in-bloom" كما يلي.
طفل صغير
الاستفادة القصوى من مهارات الترجمة الطبيعية
من المفيد تعريف الأطفال بلغات جديدة في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن دراسات لا حصر لها أظهرت أن تعلم لغة أجنبية لها عدد من الفوائد المعرفية مدى الحياة، وتشمل هذه الفوائد تحسين مهارات حل المشكلات، وتحسين القدرة على تعدد المهام، وتحسين الذاكرة، ويمكن تطبيق هذا الأمر والاستفادة منه بممارسة تمارين ترجمة الكتب المدرسية، مع التركيز على تعليم اللغة العربية ومادة الدين.
طفل
زيادة ثقافة الطفل
اللغة والثقافة مرتبطتان ببعضهما البعض بشكل قوي، لدرجة يكاد يكون من المستحيل تعلم لغة أجنبية دون بناء شيء من الفهم الثقافي لمتحدثيها الأصليين، فحب اللغات والترجمة يشكل جزءًا لا يتجزأ من تطوير مجتمع أكثر فهماً ووعياً بكل ما يدور حوله في العالم كله، بجانب معرفة ثقافة الدولة التي يتعلم لغتها والاعياد الخاصة بها ومعرفة الأكلات الشعبية أيضاً، مع التأكيد على الطفل التحدث بلغته الأم فى المنزل ومع الآخرين والتحدث باللغة الأجنبية عندما يستدعى ذلك.
تعليم الأطفال
تحسين مهاراتهم اللغوية
استخدام الألعاب لتحسين مهارات الترجمة والحفاظ على لغة طفلك، فاللغة الأجنبية بجانب اللغة العربية وتحسين مخارج الألفاظ الخاصة بهم عن طريق الاستماع للكارتون باللغة العربية الفصحى حتى يحسنوا من لغتهم، يمكن أن توفر الألعاب للطلاب طريقة لدراستهم للغة يجدها الكثيرون أكثر جاذبية ومتعة من "تمارين الترجمة الكتابية"، من خلال اللعب، يمكن للطلاب التعلم بطرق يجدونها ممتعة، وأيضاً مشاهدة أفلام الكارتون دون ترجمة وجعلهم يحاولون هم ترجمتها بطريقتهم.
