إلفريدى يلينيك روائية نمساواية حصدت نوبل في الأدب.. كيف كانت حياتها

الأحد، 20 أكتوبر 2024 09:00 م
إلفريدى يلينيك روائية نمساواية حصدت نوبل في الأدب.. كيف كانت حياتها إلفريدى يلينيك
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد الروائية والكاتبة المسرحية النمساوية إلفريدى يلينيك، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم 20 أكتوبر 1946، وهى روائية وكاتبة مسرحية وشاعرة نمساوية اشتهرت بأعمالها المثيرة للجدل حول العلاقات بين البشر والثقافة الشعبية، حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 2004 وذلك "لتدفقها الموسيقى من الأصوات والأصوات المضادة فى رواياتها ومسرحياتها التى تكشف بحماسة لغوية غير عادية عن عبثية الكليشيهات المجتمعية وقوتها الاستعبادية".

تلقت جيلينك تعليمها في فيينا، حيث ساهم الجمع بين دراستها الأكاديمية وبرنامج صارم للتدريب الموسيقي في معهد فيينا الموسيقي جزئيًا في انهيارها العاطفي في سن السابعة عشرة، وخلال فترة تعافيها، تحولت جيلينك إلى الكتابة كشكل من أشكال التعبير عن الذات والتأمل، بعد التحاقها بجامعة فيينا، ظهرت لأول مرة فى مجال الأدب بمجموعة من القصائد، "ظل ليزا 1967"، وتبعتها بروايتها المنشورة الأولى، نحن "طفلة الخداع 1970"، وباستخدام اللغة والتفاعل البنيوى للوعي الطبقي كوسيلة لاستكشاف المعايير الاجتماعية والثقافية للتبعية والسلطة، نالت تقديرًا نقديًا لكتابها "مايكل: دليل الشباب للمجتمع الطفولي"مايكل: دليل الشباب للمجتمع الطفولي 1972".

كانت جيلينك من النسويات المثيرات للجدال، وكثيراً ما كتبت عن الاضطهاد الجنسي والجنسانية الأنثوية، وفي كتابها الساخر "النساء كعشاق 1994"، وصفت إيقاع النساء في الفخ واستغلالهن في مجتمع لا إنساني وأبوي، وروايتها شبه السيرة الذاتية "مُشغلو المفاتيح 1983" تناولت روايتها "معلمة البيانو 1988" قضايا القمع الجنسي، وتم تحويلها إلى فيلم في عام 2001، في كتاباتها، رفضت جيلينك الأعراف المتبعة في التقنية الأدبية التقليدية لصالح التجريب اللغوي والموضوعي.

ونشرت جيلينك خلال حياتها الأدبية مجموعة من الأعمال المتنوعة، "المهمّشون" صدرت في 1980، "معلمة البيانو" صدرت العام 1983، "رغبة" في العام صدرت سنة 1989، "هؤلاء يقتلون الأطفال" صدرت عام 1995، "وصلة رياضة" صدرت عام 1998، "الممنوعون".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة