لو أطفالك بيحبوا "الدباديب".. اعرف تأثيرها على جهازهم التنفسى.. كيف تحميهم

الأحد، 20 أكتوبر 2024 10:00 م
لو أطفالك بيحبوا "الدباديب".. اعرف تأثيرها على جهازهم التنفسى.. كيف تحميهم ألعاب محشوة
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل تعتبر الألعاب المحشوة من رفقاء طفلك المفضلين، حيث توفر لهم الراحة أثناء العناق والنوم؟ في حين أنها توفر الدفء والأمان، لكن هل تعلم أن هذه الألعاب المحبوبة قد تشكل تهديدًا خفيًا لصحة طفلك؟.

بالنسبة للأطفال المصابين بالربو، يمكن أن تصبح العناصر المنزلية الشائعة، مثل الألعاب المحشوة، محفزًا يؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي، ويمكن أن يؤدي هذا إلى العطس والسعال وأعراض الربو الأخرى.

العلاقة بين الألعاب المحشوة والربو

وفقًا لدراسة 2023 فالربو هو حالة مزمنة تتميز بنوبات عرضية تتضمن التهاب الشعب الهوائية، ما يؤدي إلى أعراض مثل ضيق التنفس والسعال والصفير وصعوبة ممارسة الرياضة، وهو مرض شائع وخطير في كثير من الأحيان.

ووفقًا لموقع onlymyhealth في حين أن حبوب اللقاح والعفن ووبر الحيوانات الأليفة هي من الأسباب المعروفة، فإن هناك عاملًا مخفيًا آخر غالبًا ما يمر دون أن نلاحظه وهو عث الغبار، وتزدهر هذه المخلوقات المجهرية في البيئات الدافئة والرطبة وتوجد عادةً في الأقمشة الناعمة، بما في ذلك حشو وأسطح ألعاب الأطفال المحشوة.

عث الغبار ليس المشكلة بحد ذاته، ولكن فضلاته تحتوي على بروتينات يمكن أن تهيج مجرى الهواء عند استنشاقها، وقد يؤدي هذا إلى ظهور أعراض الربو الشائعة مثل الصفير والسعال،ضيق في التنفس"وضيق الصدر، وبالنسبة للأطفال الذين يحتضنون الألعاب المحشوة أو ينامون بجانبها، فإن هذا التعرض اليومي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض وعدم الراحة بشكل مستمر.

أهمية التنظيف المنتظم

لتقليل خطر إصابة الأطفال بالربو بسبب الألعاب المحشوة، من الضروري الحفاظ على روتين تنظيف منتظم.
عث الغبار مقاوم للعوامل الجوية ولكن يمكن الحد منه بشكل كبير من خلال ممارسات النظافة المناسبة. فيما يلي بعض النصائح العملية التي قدمها الخبراء للحفاظ على نظافة الألعاب المحشوة وسلامتها:

الغسل في الماء الساخن: يعد غسل الألعاب المحشوة في الماء الساخن (130 درجة فهرنهايت أو 54 درجة مئوية على الأقل) مرة واحدة في الأسبوع من أكثر الطرق فعالية لقتل عث الغبار. تأكد من اتباع تعليمات الغسيل الموجودة على الملصق لتجنب إتلاف اللعبة.

التجفيف الكامل: بعد الغسيل، جفف الألعاب جيدًا في مجفف على درجة حرارة عالية. من المهم التأكد من أن الألعاب جافة تمامًا لأن الرطوبة قد تشجع نمو عث الغبار.

تجميد الألعاب غير القابلة للغسل: بالنسبة للألعاب التي لا يمكن غسلها، فإن وضعها في الفريزر لمدة 24 ساعة يمكن أن يقتل عث الغبار. بعد التجميد، رج اللعبة جيدًا لإزالة عث الغبار الميت والمواد المسببة للحساسية.

الحد من عدد الألعاب: يمكن أن يؤدي تقليل عدد الألعاب المحشوة في غرفة الطفل إلى تقليل احتمالية تراكم عث الغبار. ومن المفيد أيضًا إبعادها عن السرير حيث يكون الأطفال أكثر عرضة للخطر أثناء النوم.

بالنسبة للأطفال المصابين بالربو، يمكن لمساحة المعيشة النظيفة جيدًا أن تقلل بشكل كبير من التعرض لمسببات الحساسية ومحفزات الربو. هذا لا يعني أن الأطفال يجب أن يتخلوا عن ألعابهم المفضلة، لكن الأمر يتطلب بعض الاجتهاد في الحفاظ على بيئتهم خالية من التهديدات الخفية.

بالإضافة إلى تنظيف الألعاب المحشوة، يمكن للوالدين اتخاذ عدة تدابير لخلق بيئة منزلية صديقة لمرضى الربو. فالتنظيف بالمكنسة الكهربائية بانتظام، وإزالة الغبار، وغسل الأقمشة المنزلية الأخرى، مثل الستائر والفراش، يمكن أن يساعد في تقليل أعداد عث الغبار بشكل عام". ومن المستحسن أيضًا استخدام أغطية مقاومة للغبار على الوسائد والمراتب لمنع عث الغبار من التسلل إلى مناطق أخرى.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة