أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة تجمع دول "بريكس" بمدينة قازان الروسية، تمثل خطوة تاريخية تعزز مكانة مصر الدولية، خاصة بعد انضمامها كعضو رسمي في هذا التجمع الهام، موضحة أن الرئيس السيسي يحمل معه رؤية مصر الواضحة لتطوير العمل متعدد الأطراف على الساحة الدولية، مشددة على أن هذا التجمع يشكل منصة قوية لتعزيز التعاون بين الدول النامية، بما يساهم في تحقيق توازن أكبر في الهيكل المالي العالمي ويعطي صوتًا أقوى لهذه الدول في المحافل الدولية.
وأوضحت جيهان مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن حرص الرئيس على المشاركة في قمة "بريكس بلس" يعكس التزام مصر العميق بتعزيز التعاون "جنوب - جنوب"، وهو ما يمثل فرصة للتعاون مع دول ومنظمات دولية مؤثرة لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدة بالجهود المستمرة التي يبذلها الرئيس السيسي لتهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ومنع تحول الأزمات إلى صراعات أوسع، معتبرة أن هذه الجهود تمثل ضمانًا للسلم والأمن الإقليمي والدولي.
ولفتت جيهان مديح إلى أن لقاءات الرئيس السيسي المقرر عقدها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة الدول المشاركة ستعكس حرص مصر على تعزيز علاقاتها الثنائية مع القوى الدولية المؤثرة، مشددة على أن هذه اللقاءات تعزز دور مصر الرائد في المنطقة وتجسد سياستها الخارجية القائمة على التعاون والشراكة لتحقيق الاستقرار والتنمية.
وشددت على انضمام مصر إلى البريكس يمثل خطوة تاريخية نحو بناء علاقات اقتصادية متينة مع الدول الأعضاء في التجمع، وعلى رأسهم روسيا والصين، مضيفة أن هذه العلاقات تفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتنمية الصناعية، ما يدعم الاقتصاد المصري ويعزز موقعه كواحد من الأسواق الواعدة في القارة الأفريقية. كما أشادت مديح بالسياسة الخارجية المصرية التي تسعى دائمًا إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة