هل تساءلت يومًا عن مدى صعوبة الحياة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر؟ الأمر لا يقتصر على المرضى فقط، بل يصبح الأمر صعبًا أيضًا على الأشخاص الذين يعتنون بهم، ووفقًا للخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، يُعتقد أن مرض الزهايمر ناجم عن تراكم غير طبيعي للبروتينات داخل وحول خلايا المخ. ويبدأ بروتين يسمى أميلويد في الترسب، مما يؤدي إلى تكوين لويحات حول خلايا المخ.
يساهم بروتين آخر يسمى تاو أيضًا في تكوين تشابكات داخل خلايا المخ، وفي الشخص المصاب بمرض الزهايمر أو الخرف، تشهد الرسل الكيميائية أو النواقل العصبية، التي تشارك في إرسال الرسائل أو الإشارات بين خلايا المخ، انخفاضًا. وتبدأ مناطق مختلفة من المخ في الانكماش تدريجيًا، وفقا لما نشره موقع health.
يبدأ الشخص الذي يتم تشخيصه بمرض الزهايمر في نسيان الأشياء، وتقل قدرته على الحفظ والتذكر، وغالبًا ما يسأل نفس الشيء على فترات منتظمة نظرًا لأنه يسأله لأول مرة، ولا شك أن مسئوليتك تتزايد مع تقدم المرض إذا كنت تعتني بشخص يعاني من مرض الزهايمر. كل ما عليك فعله هو الحفاظ على هدوئك ومواصلة رعايته.
إذا كان لديك أي شخص في عائلتك يعاني من مرض الزهايمر، فإليك 5 طرق تساعدك في الاعتناء به:
1. كن رحيمًا:
من المرجح أن يصاب الأشخاص المصابون بالخرف بالارتباك بشأن عدد من الأشياء، يصبح التعاطف والرحمة أمرًا مهمًا أثناء رعاية المرضى.
يمكن أن يساعد الحب والرحمة في تيسير الأمور على المصابين بمرض الزهايمر.
2. كن واقعيًا:
يمر مرضى الخرف بأيام جيدة وأيام سيئة، وبصفتك مقدم رعاية، يتعين عليك أن تدرك أن هذا ينطبق على مريض الزهايمر طوال حياته، وبالتالي يتعين عليك تعزيز الأيام الجيدة بشكل واقعي.
3. كن صبورًا:
بعض أشكال الخرف تسبب تغيرات في الشخصية يعاني المرضى من تدهور عصبي، وبالتالي يعانون من مشاكل سلوكية وتقلبات مزاجية. يجب على مقدمي الرعاية أن يضعوا في اعتبارهم أنهم بحاجة إلى التعامل مع مثل هذه المواقف بهدوء.
4. كن مستعدًا بخطة مستقبلية
يجب على مقدمي الرعاية الأسرية الاستعداد للوقت الذي يحتاج فيه أحباؤهم المصابون بمرض الزهايمر إلى مساعدة من الطبيب وكذلك التخطيط المالي.
5. كن داعمًا
لا تشعر بالخجل من وجود مريض ألزهايمر في المنزل ولا تخف أبدًا من طلب المساعدة.