طفلك أولوية.. أعراض نقص الحديد عند الأطفال والكمية الموصى بها.. نصائح مهمة تجنبهم مشكلات السمنة.. ساعات نومهم المطلوبة من عمر 4 أشهر حتى 17 عاما وطرق تحسين جودته.. وهذا ما تفعله عصبية الأبوين بنفسية الطفل

الجمعة، 25 أكتوبر 2024 09:00 م
طفلك أولوية.. أعراض نقص الحديد عند الأطفال والكمية الموصى بها.. نصائح مهمة تجنبهم مشكلات السمنة.. ساعات نومهم المطلوبة من عمر 4 أشهر حتى 17 عاما وطرق تحسين جودته.. وهذا ما تفعله عصبية الأبوين بنفسية الطفل نصائح للعناية بصحة الأطفال ـ أرشيفية
كتبت إيناس البنا ـ مروة هريدى ـ مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبحث كل أم دائما عن أفضل نمط حياة صحي لطفلها وأهم العادات الصحية التى تفيده وتجنبه المشكلات الصحية، وهو ما نستعرضه فى السطور التالية، حيث نقدم أسباب مشكلات نقص الحديد وأفضل عادات غذائية وصحية للطفل وخطوات لتحسين جودة نومه ونصائح للأبوين لصحته النفسية.

بداية يعد الحديد عنصرًا غذائيًا مهمًا لنمو الأطفال وتطورهم، ويؤثر نقص الحديد على ملايين الأطفال الصغار حول العالم، وهذه  مشكلة صحية يمكن أن تؤثر  على النمو البدني والإدراكي للطفل.

لماذا الحديد ضروري لنمو الأطفال؟

وفقا لموقع " OnlyMyHealth "، يلعب الحديد دورًا محوريًا في العديد من العمليات التنموية التي تعد ضرورية خلال مرحلة الطفولة المبكرة، كما أن أهميته تعود إلى:

ـ قد يعيق نقص الحديد قدرة طفلك على العمل بشكل فعال، ويعد انخفاض مخزون الحديد في السنوات الأولى من الحياة مصدر قلق شائع، حيث يؤثر على نموه وتطوره بشكل كبير.

ـ أثناء النمو، يحتاج الأطفال إلى الحديد لما يلى:

النمو البدني: يعتبر الحديد ضروريًا لنمو العضلات والعظام.

المناعة: يدعم الحديد نظام المناعة الصحي، مما يساعد الأطفال على محاربة العدوى.

وظيفة الدم: يساعد الحديد على تكوين الهيموجلوبين، وهو البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.

تطور الدماغ: تعتبر مستويات الحديد الكافية ضرورية للتطور المعرفي وصحة الدماغ بشكل عام.

مراحل نقص الحديد

يحدث نقص الحديد عبر ثلاث مراحل: استنفاد الحديد، ونقص الحديد دون فقر الدم، وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

نقص الحديد: في هذه المرحلة، تبدأ مخزونات الحديد في الجسم في الانخفاض بسبب عدم كفاية الحديد الغذائي، وتتميز هذه المرحلة بانخفاض الفيريتين، وهو البروتين الذي يخزن الحديد، مما يشير إلى أن الجسم يستخدم احتياطياته من الحديد.

نقص الحديد دون فقر الدم: في هذه المرحلة، تكون مستويات الحديد غير كافية لتلبية احتياجات الجسم، على الرغم من أن مستويات الهيموجلوبين قد تظل طبيعية، غالبًا ما يمر نقص الحديد دون أن يُلاحظ، إلا أنه يؤثر على طاقة الطفل ومزاجه وقدرته على التركيز.

فقر الدم الناجم عن نقص الحديد : في المرحلة النهائية والأكثر شدة، تكون مخزونات الحديد منخفضة للغاية بحيث يضعف إنتاج الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى فقر الدم.

يتميز فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بانخفاض مستويات الهيموجلوبين، مما يؤثر على نقل الأكسجين ويؤدي إلى التعب والضعف وأعراض أخرى، من المهم التعرف على هذه المراحل لأن كل مرحلة تتطلب نهجًا علاجيًا مختلفًا، يمكن أن يساعد التدخل المبكر في منع تطور المرض إلى فقر الدم.

أعراض نقص الحديد عند الأطفال

على الرغم من أن نقص الحديد دون فقر الدم قد لا يؤدي إلى ظهور جميع أعراض فقر الدم، إلا أنه لا يزال من الممكن أن يسبب:

- الضعف والتعب: قد يعاني الأطفال من انخفاض الطاقة والتعب بسهولة.

- شحوب الجلد.

- التغيرات السلوكية: يمكن أن يؤثر نقص الحديد على الحالة المزاجية، مما يؤدي إلى الانفعال، وصعوبة التركيز، أو انخفاض الأداء الإدراكي.

- تأخر النمو: قد يتباطأ النمو إذا لم تكن مستويات الحديد كافية.

- العدوى المتكررة: يؤدي ضعف جهاز المناعة بسبب نقص الحديد إلى زيادة قابلية الإصابة بالعدوى.

ما هي كمية الحديد التي يحتاجها الأطفال؟

الأطفال يولدون بمخزون من الحديد، لكنهم يحتاجون إلى كميات إضافية من الحديد من نظامهم الغذائي لمواكبة نموهم:

يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 12 شهرًا إلى 11 مليجرامًا من الحديد يوميًا.

يحتاج الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و3 سنوات إلى 7 مليجرام من الحديد يوميًا.

ويحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و8 سنوات إلى 10 مليجرامات، بينما يحتاج الأطفال الأكبر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و13 عامًا إلى 8 مليجرامات.

يجب أن يحصل الذكور المراهقون على 11 مليجرامًا من الحديد يوميًا، بينما يجب أن تحصل الفتيات المراهقات على 15 مليجرامًا.

عوامل تزيد من خطر نقص الحديد عند الأطفال

هناك عوامل معينة تجعل بعض الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد:

الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة .
العدوى المزمنة أو القيود الغذائية.
نقص الأطعمة الغنية بالحديد.
التأثيرات طويلة المدى لنقص الحديد على نمو الدماغ.
أحد أكثر التأثيرات المقلقة لنقص الحديد هو التأثير على التطور الإدراكي والعصبي، حيث إن الأطفال في مرحلة النمو معرضون لنقص الحديد، مما قد يؤثر على وظائف المخ.

ـ السمنة وزيادة الوزن


 

مشكلة السمنة فى الطفولة
 

أما عن مشكلة السمنة في مرحلة الطفولة فهى حالة يعاني فيها الطفل من كمية زائدة من الدهون في الجسم مما يؤثر سلبًا على صحته، وويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مستقبلا، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تلاحق السمنة في مرحلة الطفولة الأفراد حتى مرحلة البلوغ، مما يؤثر على صحتهم البدنية والعقلية.

وفقا لموقع " doctor.ndtv"،  تلعب العوامل الوراثية وعادات نمط الحياة والنظام الغذائي وقلة النشاط البدني أدوارًا رئيسية في هذه الحالة، ويمكن أن تساعد العادات الإيجابية بشكل كبير في منع وإدارة السمنة في مرحلة الطفولة، مما يضع الأساس لحياة أكثر صحة.

عادات مهمة من أجل صحة أفضل لطفلك

1. تشجيع النشاط البدني المنتظم

يعد النشاط البدني أمرًا بالغ الأهمية لحرق السعرات الحرارية الزائدة والحفاظ على وزن صحي، شجع طفلك على المشاركة في الرياضة أو اللعب النشط أو التمارين اليومية مثل ركوب الدراجات أو أو اللعب في الحديقة، استهدف ممارسة نشاط معتدل إلى قوي لمدة ساعة على الأقل كل يوم، مما يحسن أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية وقوة العضلات والمزاج.

2. إعطاء الأولوية للوجبات المغذية والمتوازنة

تقديم وجبات متوازنة تتضمن مزيجًا من الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضراوات، تجنب الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون غير الصحية، لأنها قد تساهم في زيادة الوزن المفرطة، يساعد توفير خيارات الطعام المغذية الأطفال على تطوير ذوقهم في الاختيارات الصحية، مما يؤدي إلى ترسيخ عادات غذائية مدى الحياة.

3. الحد من المشروبات السكرية

المشروبات السكرية، بما في ذلك المشروبات الغازية والعصائر والشاي المحلى، هي مصادر رئيسية للسعرات الحرارية الفارغة ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة، شجعه على شرب الماء أو الحليب بدلاً من ذلك، وإذا كنت تفضل العصير، فاختر الفاكهة الطازجة أو قلل من الحصص، يحافظ الماء على ترطيب الأطفال ويدعم عملية التمثيل الغذائي لديهم دون سكريات غير ضرورية.

4. حدد مواعيد منتظمة لتناول الوجبات والوجبات الخفيفة

تحديد مواعيد ثابتة لتناول الوجبات، بما في ذلك أوقات تناول الوجبات الخفيفة المنظمة، يمكن أن يساعد في تنظيم الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إرساء روتين يثبط الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، شجع على تناول الطعام على مائدة الطعام بدلاً من تناوله أمام الشاشات لتعزيز تناول الطعام بوعي.

5. تشجيع ممارسات الأكل الواعي

علّم الأطفال كيفية التعرف على إشارات الجوع والشبع لديهم. شجعهم على تناول الطعام ببطء، والاستمتاع بكل قضمة، مما قد يساعد في منع الإفراط في تناول الطعام، يساعد تناول الطعام بوعي الأطفال على فهم وقت الشبع بشكل أفضل، مما يقلل من احتمالية استهلاك السعرات الحرارية الزائدة.

6. حدد وقت الشاشة

قد يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشات إلى نمط حياة خامل، مما يساهم في زيادة الوزن، حاول الحد من وقت الشاشات إلى أقل من ساعتين يوميًا، وشجع الأنشطة الأخرى، مثل القراءة، أو اللعب في الهواء الطلق، أو ممارسة الهوايات، يمكن أن يساعد تقليل وقت الشاشات الأطفال على أن يكونوا أكثر نشاطًا وتفاعلًا.

7. كن قدوة للآخرين

غالبًا ما يقلد الأطفال عادات آبائهم، لذا أظهر سلوكيات صحية بنفسك، من خلال ممارسة التغذية الجيدة والنشاط البدني والعناية الذاتية، فإنك تقدم نموذجًا إيجابيًا لطفلك ليتبعه، تسهل العادات العائلية الصحية على الجميع البقاء نشطين وتناول الطعام الصحي.

8 ـ النوم الكافى

 

 

النوم ضروري لكل شخص سواء للكبار أو الأطفال، وبشكل خاص بالنسبة لأطفالنا فهو أحد أهم جوانب الطفل السليم، والنوم ضروري لدعم التوازن الهرموني والسلوك المعرفى واحتياجات النمو والتطور للطفل، ويوضح تقرير موقع "تايمز أوف انديا"، أسباب وعوامل اضطرابات النوم عند الأطفال وطرق العلاج وساعات النوم المناسبة لكل فئة عمرية.

فيما يلى.. أكثر مشاكل النوم  شيوعًا عند الأطفال هي:

صعوبة بدء النوم

الآرق والاستيقاظ أكثر من مرة ليلًا

النعاس المفرط أثناء النهار 

الشخير أو مشاكل التنفس

انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم

المشي أثناء النوم

الكوابيس الليلية

فيما يلى توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب النوم (AASM)  وعدد الساعات التي يجب الأطفال الحصول عليها من النوم كل ليلة:

الرضع (4-12 شهرًا) 12-16 ساعة في كل ليلة

الأطفال الصغار (1-2 سنة) من 11-14 ساعة

الأطفال ما قبل المدرسة (3-5 سنوات) من 10-13 ساعة

الأطفال في سن المدرسة (6-13 سنة) من 10-13 ساعة

المراهقون (14-17) من 8-10 ساعات

نصائح للنوم الجيد لدى الأطفال :
 

- الذهاب إلى الفراش في نفس الموعد كل يوم.

- حاول الحفاظ على روتين نوم منظم سواء في أيام الأسبوع أو العُطلة.

- امتنع عن استخدام الموبايل والتعرض لأضواء ساطعة قبل ساعة على الأقل من وقت النوم.

- توفير بيئة مريحة للنوم خالية من الهواتف المحمولة والضوضاء والأضواء الساطعة.

- التشجيع على ممارسة النشاط البدني أثناء النهار .

- التشجيع على تقنيات الاسترخاء مثل القراءة وتقنيات التنفس العميق واليوجا.

- تجنب القيلولة الطويلة في فترة ما بعد الظهر وفي وقت متأخر من المساء، ويعد التعرف على مقدار النوم المناسب وتحديد الاضطرابات المحتملة أمرًا ضروريًا لدعم النمو المعرفي والجسدي الصحي عند الأطفال.

 

الصحة النفسية للطفل
 

يجب أن تعي أن هناك الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤثر على إصابة طفلك بالتأتأة أو التلعثم أو المشكلات النفسية للطفل.

والتأتأة هي اضطراب يحدث نتيجة اختلال يؤثر بشكل عصبي على سلامة الكلام والتحدث، وقال الدكتور أمجد العجرودي استشاري النفسية بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية، أن الكثير من الأسباب المختلفة قد تؤثر على سلامة الكلام عند الأطفال وقدرتهم على التحدث.

تابع موضحا أن العصبية والتوتر والغضب الواضح  الذي قد يمارسه الأبوان على الأطفال، قد يؤثر وبشكل مباشر على كل جزء في جسدهم وكذلك على نفسيتهم وعلى أعصابهم.

العصبية الدائمة والتوتر والصوت العال،  قد تؤدي بطفلك إلى الشعور بمجموعة من المشاعر المضطربة، أولها عدم الشعور بالأمان والاهتزاز،  الشعور بحالة من القلق الحاد، والشعور بأعراض اكتئابية مثل الرغبة في العزلة والحزن والانسحاب والشعور بحالة من التوتر الحاد،تلك المشاعر السلبية تختلف آثارها على طفل دون آخر، ولكن دون شك كلها آثار سلبية.

ونصح استشاري النفسية بالبعد التام عن العصبية والتوتر والغضب عند التعامل مع الأطفال، فضلا عن ضرورة تعليمهم بعض التمرينات الهامة والصحية لشعورهم بالهدوء مهما تعرضوا لنوبات قلق أو توتر مثل تمارين الاسترخاء، وتمارين التنفس السليمة والتواصل بشكل جيد، وكذلك تعليمهم حكي المشكلات دون خوف أو توتر، وعلى الأبوين إعطاء الأمان للطفل والهدوء عند التعامل معه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة