التطرف هو عملية ينتقل من خلالها الأفراد، غالباً الشباب، من دعم وجهات النظر السائدة المعتدلة إلى دعم وجهات النظر والفكر المتطرف، وقد تحدث هذه العملية عبر الإنترنت وفى سن صغيرة من خلال التعرض للدعاية العنيفة والانخراط فيها، أو خارج الإنترنت من خلال المجموعات المتطرفة التي قد تتواجد في الشارع أو المقهى أو النادي، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية والأسرية صابرين جابر فى حديثها لـ"اليوم السابع" أن التطرف يجعل الأطفال، من عمر الـ8 سنوات حتى الـ16 عاما المعرضين للخطر، أكثر ميلاً إلى دعم الإرهاب والأعمال العنيفة المتطرفة، وربما يصل الأمر إلى ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية بأنفسهم.
القراءة
كيف تحمى الأسرة أبناءها من الفكر المتطرف؟
تحدث مع أطفالك باستمرار
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية إن حماية الأسرة لأبنائها من الفكر المتطرف تبدأ من الحديث معهم بشكل مستمر، ولا يجب ترك الطفل أبداً لأفكاره وتركه يقوم بجمع معلوماته من طرق أخرى غير الأبوين.
ناقش آراء طفلك حتى ولو كانت تافهة
وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري أن تناقش آراء الطفل حتى ولو كانت تافهة وفي أي أمر يتحدث فيه معك، ولأن البيت هو خط الدفاع الأول من خطر التطرف يجب على الأبوين أن يكونا الأذن الصاغية لأبنائهم.
وقف التنمر حتى لو كان بهزار
من الأشياء التي قد تجعل الطفل فريسة سهلة للوقوع في فخ التطرف هو التنمر، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية أن التعرض للتنمر من أقرب الناس حتى وإن كان على سبيل الضحك أو الهزار يجعل شعور الطفل بالدونية وقلة الثقة بالنفس يزيد، ما يجعله مستقبلاً لأى فكر يجعله يشعر بالقوة أو بأنه مؤثر على مجتمعه حتى لو بشكل خطر.
طفل يقرأ