احتدام معارك السودان.. كباشى يتفقد القوات فى جبال موية بسنار.. مقتل 10 على الأقل فى قصف مدفعى للدعم السريع فى الفاشر.. نزوح آلاف الأسر من ولاية غرب دارفور هربا من الاشتباكات.. ووزير الطاقة يكشف خسائر قطاع النفط

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024 08:00 م
احتدام معارك السودان.. كباشى يتفقد القوات فى جبال موية بسنار.. مقتل 10 على الأقل فى قصف مدفعى للدعم السريع فى الفاشر.. نزوح آلاف الأسر من ولاية غرب دارفور هربا من الاشتباكات.. ووزير الطاقة يكشف خسائر قطاع النفط السودان _ أرشيفية
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الجيش السودانى، مساعيه لحسم العملية العسكرية في الخرطوم، إذ يستهدف استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، بمدنها الثلاثة، إذ بدأ عملية عسكرية مباغتة يوم 26 سبتمبر لاستعادة السيطرة على العاصمة، التي تتمركز فيها قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب.

وخلال زيارة لجبال موية في ولاية سنار، بعد استعادة الجيش السيطرة عليها، تعد شمس الدين كباشى، بقرب ساعة النصر، واقتراب الحسم العسكري، يأتي هذا في الوقت الذى نفذت قوات الدعم السريع قصفا مدفعيا على مخيم للنازحين في الفاشر، مما تسبب في مقتل أكثر من 10 وإصابة آخرين.

شمس الدين كباشى يتعهد بحسم الحرب قريبا

تعهد شمس الدين كباشى، عضو مجلس السيادة الانتقالي، مساعد قائد الجيش، بقرب ما وصفه بساعة النصر وحسم التمرد، وذلك خلال زيارة إلى جبل موية بولاية سنار، لتفقد القوات برفقة قادة عسكريين آخرين.

واستطاع الجيش، السبت، إعادة سيطرته على مناطق جبل موية بعد معارك ضارية أشرف عليها كباشي الذي يتواجد وسط السودان في مناطق تابعة لولايات النيل الأبيض وسنار والجزيرة، وفقا لبيان من مجلس السيادة الانتقالي.

وخلال الزيارة، أشاد كباشى بما وصفه بصمود الأبطال الذين توّجوا معركة جبل موية بفتح الطريق القومي سنار ــ ربك؛ كما أشاد بالقوات المرابطة في الخطوط الأمامية بالجبل.

وكانت قوات الدعم السريع قد سيطرت في أواخر يونيو المنصرم على سلسلة جبال موية، قاطعة طرق الإمداد عن النيل الأبيض وكردفان ودارفور بشرق السودان؛ كما أنها حرّكت قوات من الجبل لاجتياح معظم ولاية سنار.

وأتت سيطرة الجيش على سلسلة جبال موية في سياق عملية عسكرية بدأها في الخرطوم اعتبارًا من 26 سبتمبر المنصرم، قبل أن تتوسع لتشمل سنار والجزيرة ودارفور؛ في أول محاولة كبرى لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع.

مقتل 10 على الأقل في قصف مدفعي للدعم السريع على مخيم للنازحين في الفاشر

وفى سياق آخر، تسبب قصف مدفعى لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر، في مقتل 10 على الأقل وإصابة آخرين.


واستهدفت قوات الدعم السريع الاثنين في قصفها المدفعي للمدينة مخيم أبوشوك للنازحين، مما تسبب في مقتل 10 أشخاص وإصابة نحو 5 آخرين، وفقا لوسائل إعلام سودانية.

وقال أحد شهود العيان، إن قوات الدعم السريع استهدفت أجزاء متفرقة من المخيم من بينها السوق، مما أدي وقوع ضحايا وسط المدنيين، وأشار إلى أن الحصر الأولى للضحايا حتي الآن 15 بينهم 10 قتلى.

والأحد شهدت مدينة الفاشر هجوما واسعا للجيش السوداني والقوة المشتركة المتحالفة معه لمواقع قوات الدعم السريع بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للقوة المشتركة، وظلت قوات الدعم السريع تشن هجمات على الفاشر منذ 10 مايو المنصرم.

نزوح آلاف الأسر من ولاية غرب دارفور هربا من الاشتباكات

وفى استمرار لنزوح المدنيين، هربا من نيران الحرب، أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، فرار آلاف الأسر من بلدتين بمحلية سربا في ولاية غرب دارفور، عقب اشتباكات بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة الداعمة للجيش.

وقالت منظمة الهجرة، إن الفرق الميدانية قدرت نزوح 4,050 أسرة من أبو سروج و3,205 أسرة من برسليبا إلى داخل سربا وأيضًا إلى مواقع عبر الحدود مع تشاد.

خسائر قطاع النفط في السودان 8 مليار دولار

وفيما يخص الوضع الاقتصادي، نتيجة للحرب التي بدأت إبريل 2023، كشف محي الدين نعيم محمد سعيد، وزير الطاقة والنفط بالسودان، أن خسائر قطاع النفط في البلاد بلغت أكثر من 18 مليار دولار حتى أغسطس الماضي، من إجمالي المنشآت النفطية التي تقدر بـ 55 مليار دولار.

وأوضح سعيد أن مصفاة الخرطوم لم تتأثر بشكل كبير، بينما تعرضت الشركات المستضيفة للمصفاة وهم 32 شركة، لأضرار كبيرة، وأكد أن السودان والصين اتفقا، أثناء زيارة وفد السودان للصين برئاسة رئيس مجلس السيادة، على إعادة تأهيل مصفاة الخرطوم وفحص وصيانة خطوط الأنابيب.

وكشف عن اتفاق على التعاون في استكشاف 70 حقلاً نفطياً، ووصف العلاقة مع الصين بالاستراتيجية، مشيراً إلى مغادرة وفود سودانية خلال الأسبوع الماضي لوضع اللمسات الأخيرة تمهيداً لتوقيع عدة اتفاقات.

و فيما يتعلق بقطاع الكهرباء، أكد الوزير عدم وجود مشكلة في التوليد، و أوضح أن إنتاج الكهرباء يبلغ حوالي 600 ميجاوات، وأرجع استمرار انقطاع الكهرباء إلى مشاكل في التوصيلات وضعف بعض الأسلاك، و أعلن عن توقيع اتفاقات مع الصين لتوصيل الكهرباء إلى بورتسودان، وفقا لوسائل إعلام سودانية.

وكشف الوزير أن السودان ينتج باخرة من النفط الخام كل 29 يوماً بدلاً من 45 يوماً في بداية الحرب، مع التركيز على تصفية الخام لتلبية الاحتياجات المحلية.

إصابات الكوليرا تتجاوز 21 ألف شخصا

وفيما يخص الوضع الوبائى في البلاد، وإصابات الكوليرا، استعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي، تقرير الوضع الوبائي للكوليرا في البلاد والتدخلات القائمة لمواجهة انتشار المرض، وكشف تسجيل 192 إصابة جديدة الأحد في 8 ولايات، من بينها حالتا وفاة، وفقا لتقرير وزارة الصحة الاتحادية.

وأكدت وزارة الصحة السودانية، ارتفاع أعداد الإصابة بالكوليرا، في 67 محلية، من 11 ولاية، إلى 21.288 إصابة، بينها 626 حالة وفاة في آخر أرقام رسمية.

وأشار التقرير إلى انخفاض في معدلات الإصابة في بعض الولايات، مع تسجيل ارتفاع في محليات المناقل بولاية الجزيرة، الدويم، والقطينة في النيل الأبيض.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة