قال مايكل فيكتور رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، إن التعاون الإعلامى مع مجلس كنائس مصر يدعم القضايا الوطنية ويعزيز التوعية، ويحقق هدف المحبة، فالإعلام يلعب دورا كبيرا فى إيصال صوت الكنيسة ونقل رسالتها إلى المجتمع، لذلك تضع لجنة الإعلام بالمجلس هذه الشراكات مع المؤسسات الإعلامية على قائمة أولوياتها، وذلك إدراكا منها لأهمية الإعلام فى نشر القيم الإنسانية والمسيحية، وتقديم صورة متكاملة عن الكنيسة ورسالتها، ووجه الشكر إلى "اليوم السابع"، التى وصفها بأنها دوما داعمة للمجلس، وتغطى أحداثه وتبرز صوته، وتسهم فى خلق وعى مجتمعى مبنى على التعايش والتقبل.
وأوضح خلال كلمته بندوة مجلس كنائس مصر فى اليوم السابع، أن الوحدة المسيحية ليست مجرد فكرة يتطلع المجلس لتحقيقها، بل هى مسار ثابت نسعى إليه بإصرار، معتمدين على الإيمان الراسخ بالعناية الإلهية، تعبيرا عن «إرادة الله»، وتجسيدا لرغبة صادقة فى بناء التضامن والمحبة بين جميع المؤمنين، حيث نرى الوحدة المسيحية كعطية ثمينة قادرة على إحداث تأثير إيجابى، وبناء جسور التواصل فى مواجهة التحديات الأخلاقية والاجتماعية التى يمر بها العالم.
وذكر: فى مصر، تلعب الكنائس دورا محوريا فى خدمة المجتمع، سواء من خلال تقديم الدعم أو المشاركة فى جهود بناء الإنسان التى تعمل عليه الآن جمهوريتنا الجديدة وكل كنائسنا، وتأتى أهمية العمل المسكونى الذى تقوم به ليعزز هذه الخدمة، ويظهر قيمة التعاون بين الكنائس المختلفة لخدمة الإنسان، وهذا هو الهدف الأسمى الذى نعمل عليه، إذ يمثل المجلس مظلة توحد الجهود وتنسق الأعمال بين الكنائس، لتقديم رسالة محبة مشتركة تلامس قلوب الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة