فازت سامانثا هارفي بجائزة البوكر الدولية، عن روايتها "مدارى" التي تدور أحداثها في محطة الفضاء الدولية، تكشف الكاتبة أن روايتها هي في الواقع "احتفال بجمال الأرض مع شعور بالخسارة" - مدفوعة بأرقها الناجم عن القلق.
وقالت سامانثا، عقب فوزها، "أنا لست رائدة فضاء وأنا غير مغامرة على الإطلاق، وغير جريئة، وغير عملية، وجبانة، وقلقة"، وفقا لما ذكره موقع الجارديان البريطاني.
وأوضحت سامانثا، أردت أن أكتب احتفالاً بجمال الأرض، ولكن مع شعور بالحزن أو ألم الخسارة بسبب ما نفعله بها".
تدور أحداث الرواية على متن محطة الفضاء الدولية على بعد 250 ميلاً من الأرض، وتتتبع الحياة اليومية لأربعة رواد فضاء ورائدي فضاء وهم ينطلقون عبر الكون بسرعة 17500 ميل في الساعة، احداث الرواية تأتى على مدار يوم واحد، ولكن الزمن يختلف في المكان، حيث تصل دقات الصباح كل تسعين دقيقة وتتحرك الشمس "مثل لعبة ميكانيكية".
ورغم أن الرواية تدور أحداثها في الفضاء، فإن موضوعها هو الأرض، وهي عبارة عن رسالة حب من 136 صفحة إلى كوكبنا المضطرب ــ وتسميها "رواية رعوية فضائية"، وهي نوع من الكتابة عن طبيعة الكون.
