مرة أخرى تعود قناة الوثائقية لتقدم فيلمًا جديدًا مهمًا وهذه المرة عن أسطورة الرعب الأكثر شهرة في العالم "دراكولا"، وسيعرض الفيلم اليوم الجمعة في تمام الساعة 11 مساءً.
استعان ستوكر بالتأكيد بالحكايات الشعبية في أوروبا الوسطى عن "الموتى الأحياء"، ولكن يبدو أنه استوحى أيضاً من الروايات التاريخية عن الأمير الروماني فلاد تيبس الذى يعود إلى القرن الخامس عشر، وفقا لما ذكره موقع هيستورى
وُلِد فلاد في ترانسلفانيا باعتباره الابن الثاني للنبيل فلاد الثاني دراكول، واتخذ اسم دراكولا، الذي يعني "ابن دراكول"، عندما التحق بمنظمة سرية من الفرسان المسيحيين تُعرف باسم منظمة التنين، في اللغة الرومانية.. تعني كلمة دراكول "تنين".
اكتسب فلاد تيبس سمعة سيئة بسبب التكتيكات الوحشية التي استخدمها ضد أعدائه، بما في ذلك التعذيب والتشويه والقتل الجماعي، ورغم أنه لم يتردد في نزع الأحشاء أو قطع الرؤوس أو غلي أو سلخ ضحاياه أحياء، فإن أسلوبه المفضل كان الخازوق، أو غرس وتد خشبي في أجسادهم وتركهم ليموتوا من شدة التعرية.
خلال حملته ضد العثمانيين في عام 1462، قيل إن فلاد قتل ما يصل إلى 20 ألف ضحية على ضفاف نهر الدانوب، وبعد أن أسرته القوات المجرية وسجنته، تمكن أخيرًا من استعادة مقعده في عام 1476، ليُقتل في معركة في نفس العام.
تزعم بعض الروايات المروعة بشكل خاص أن فلاد كان يحب تناول الطعام بين جثث ضحاياه المذبوحة، بل وكان يغمس خبزه في دمائهم.