قرى جنوب لبنان تحت نيران القصف الإسرائيلى.. غارات على "النبطية" وتفجير منازل ببلدة مارون الراس.. جيش الاحتلال يمنع الصليب الأحمر من انتشال الجثامين بـ"وطى الخيام".. وحزب الله ينفذ 21 عملية نوعية خلال 24 ساعة

الجمعة، 08 نوفمبر 2024 02:00 م
قرى جنوب لبنان تحت نيران القصف الإسرائيلى.. غارات على "النبطية" وتفجير منازل ببلدة مارون الراس.. جيش الاحتلال يمنع الصليب الأحمر من انتشال الجثامين بـ"وطى الخيام".. وحزب الله ينفذ 21 عملية نوعية خلال 24 ساعة لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ حزب الله يستهدف قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرقى حيفا بعشرات الصواريخ

ـ إصابة 5 من قوات "يونيفيل"

ترتفع ألسنة اللهب في كل بقعة من أرض لبنان، ولا خطوط حمراء في تلك الحرب التي أشعلها العدو الإسرائيلي بداية أكتوبر الماضى مع بدء التوغل البرى.

وفى تصعيد مستمر للأوضاع في لبنان، شهدت بلدات جنوب لبنان سلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي منذ ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس، مستهدفةً عدة مناطق ، كما كثف العدو الإسرائيلي قصفه على "النبطية".

وفجر الجيش الإسرائيلي عددًا من المنازل في بلدة مارون الراس، جنوب لبنان.، ما نتج عنه سقوط عشرات الضحايا .
وأغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية على بلدة كونين، لتتبعها غارة أخرى على بلدة الطيري في قضاء بنت جبيل، مصحوبة بقصف مدفعي متقطع طال بلدات حانين وكونين والطيري، شقرا، خربة سلم، كفرصير، كفرتبنيت، شبعا، المجادل-الشهابية، تبنين، السلطانية، قاقعية الجسر، الجميجمة، الصوانة، مجدل سلم، كفردجال، ديركيفا ودبعال، كما شن العدوان غارة على بلدة حربتا في بعلبك.

وعلى صعيد متصل، استهدف العدوان الإسرائيلي، خمسة من جنود حفظ السلام كانوا ضمن قافلة تابعة لقوات اليونيفيل وكانت القافلة تمر عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيرة بالقرب منها.

ومن جهة ثانية أصيب ثلاثة جنود من الجيش اللبناني عند نقطة التفتيش التابعة للجيش اللبناني و القريبة من موقع الغارة.
ولا تزال جهود انتشال جثامين الشهداء تتواصل في مختلف المناطق التي شهدت غارات إسرائيلية، فيما قد حاول الصليب الأحمر الدخول إلى مدينة الخيام لانتشال جثامين شهداء فى قرية وطى الخيام ولكن قوات الاحتلال لم تمنحه إذناً، ويعيد "الصليب الأحمر" المحاولة رفقة دورية من قوات اليونيفيل.

وبالمقابل، أعلن حزب الله تنفيذ 21 عملية نوعية ضد الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة ، نشر حزب الله ملخصا لعملياته التي نفذه دعما للمقاومة في غزة ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه.

وأصدر الحزب، 21 بيانا عسكريا حول عمليات التصدي لمحاولات تقدم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته؛ وفى هذا السياق استهدف الحزب مستوطنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ.

وقال الحزب، أيضا أنه استهدف تجمعا لقوات الجيش الإسرائيلى جنوبي بلدة العديسة جنوبا بالقذائف المدفعية، مضيفاً أنه دمر جرافة عسكرية ترافقها قوة مشاة شمال غربي كفركلا جنوبي لبنان ما أدى لمقتل وجرح طاقمها والقوة المرافقة لها.
كما أكد استهدافه قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرقى مدينة حيفا بصواريخ نوعية، كما استهدف قاعدة ستيلا ماريس البحرية بشمال غربي حيفا برشقة صاروخية نوعية، وهى قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين .
فيما أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده من الكتيبة 8207، لواء ألون 228 .

المسار السياسى

وبالنسبة للمسار السياسى لإيقاف حرب لبنان، لا تزال الجهود مستمرة للتوصل إلى اتفاق يحقن الدماء، وفى هذا الإطار يتجه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتى ، غدا الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، التي تشهد الاثنين المقبل، انطلاق القمة العربية- الإسلامية التي دعت اليها المملكة العربية السعودية، لاتخاذ موقف من استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة منذ اكثر من سنة، وكذلك على لبنان وما يخلفه من دمار .

ووفق الوكالة الرسمية لإعلام لبنان ، فإن ميقاتى سيطلب من الدول المشاركة دعم لبنان ومساعدته من أجل الصمود في ظل ظروف الحرب الغاشمة التي يعيشها والإبادة التي ينتهجها العدو الإسرائيلي بحق البشر والتراث والتاريخ، بالإضافة إلى المطالبة بالضغط الدولى على دول القرار لوقف هذا العدوان ووضع حد للإبادة والمجازر.

وقد أعرب نجيب ميقاتى عن أمله في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وقال إنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبالتوازي تزداد الآمال المعلقة على الإدارة الأمريكية الجديدة بعد فوز دونالد ترامب بمقعد الرئاسة؛ خاصةً أن والد زوج ابنته تيفانى مسعد بولس رجل أعمال لبنانى؛ وهو مستشار ترامب للشؤون العربية، ولعب دورًا أساسًا في استقطاب الأصوات العربية لصالح ترامب أثناء الحملة الانتخابية، وقد أدلى بولس بتصريحات أكد خلالها، أنه سيتولى مسئوية أبرز الملفات البنانية في الإدارة المقبلة، حيث سيكون مكلفاً بالتفاوض مع بيروت من أجل التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وفى سياق الحل الدبلوماسى أيضا، أجرى وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيا مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل-بارو بحثا خلاله التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان، وناقشا أهمية الوصول إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان يتيح للمدنيين على جانبي خط الأزرق (الحدودي بين إسرائيل ولبنان) العودة إلى ديارهم بأمان.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة