الجيش السودانى يواصل ملاحقة "الدعم السريع".. قوة من الميليشيا تنشق وتسلم أسلحتها للدولة فى المالحة.. واستعادة السيطرة على منطقتين بجنوب الجزيرة وتكبيد الجنجويد خسائر فى كردفان.. ونائب البرهان: لا تفاوض ولا هدنة

الخميس، 05 ديسمبر 2024 04:00 ص
الجيش السودانى يواصل ملاحقة "الدعم السريع".. قوة من الميليشيا تنشق وتسلم أسلحتها للدولة فى المالحة.. واستعادة السيطرة على منطقتين بجنوب الجزيرة وتكبيد الجنجويد خسائر فى كردفان.. ونائب البرهان: لا تفاوض ولا هدنة حرب السودان _ أرشيفية
ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل القوات المسلحة السودانية، محاصرة ميليشيا الدعم السريع، وملاحقتهم وهو ما أسفر عن تكبيدها خسائر كبيرة على عدة محاور، ويحقق الجيش السوداني، تقدم على الأرض في عدة مناطق، ويبسط سيطرته على مواقع عدة كانت تقع تحت سيطرة عناصر الدعم السريع.
ومن جهته أكد مصدر عسكري، بالقوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني، أن قوة من ميلشيا الدعم السريع سلمت نفسها للجيش والمشتركة ببلدة المالحة شمال مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وكشف مصدر عسكري، لموقع دارفور 24، أن أعداد كبيرة من عناصر الدعم السريع ، عددهم أكبر من 100 فرد بكامل أسلحتهم وعدد 8 عربات قتالية سلموا أنفسهم للجيش والقوات المشتركة المتمركزة ببلدة مالحة.
وأوضح نفس المصدر، أن هذه الخطورة، جاءت بعد 3 أيام فقط من استسلام 92 فردا آخرين، من قوات الدعم السريع بأحد الارتكازات بالمحور الجنوبي الشرقي بمدينة الفاشر.
ومن جهته أكد صالح إدريس، أحد أعيان الإدارة الأهلية بقبيلة الميدوب ببلدة مالحة، أن أعداد كبيرة من أبناء القبيلة الذين كانوا يحاربون ضمن صفوف الدعم السريع، أعلنوا انشقاقهم رسميا من الدعم السريع، قبل أن يسلموا أسلحتهم وآلياتهم العسكرية للجيش.
وكشفت صحيفة المشهد السوداني، أن الجيش السوداني يواصل تضييق الخناق على عناصر الدعم السريع جنوب ولاية الجزيرة، وأكدت أن الجيش السوداني، استعاد منطقتي ود الحداد وفارس، واللاتي تبعدان 70 كيلومتر و"12"كيلومتر على الترتيب عن منطقة الحاج عبد الله وقرى 64 ، العوايدة ، برقو ود حوبة الإستراتيجية، وسيطر الجيش على هذه المناطق الهامة في شرق ولاية الرة، بعد معارك شرسة دفعت الدعم للانحساب شمالا ناحية مدينة الحاج عبد الله.
وفى محور آخر، أكد الجيش السوداني إن "متحرك الصياد" بالفرقة 16 مشاة نيالا، تمكن من تكبيد ميليشيا الدعم السريع خسائر كبيرة في صفوفهم، بولاية شمال كردفان.
وأضاف الجيش، أن قوات متحرك الصياد تمكنت من الاستيلاء على عدد من المركبات وأسلحة، ومستندات القائد الميداني بالدعم السريع، حسين برشم"، وفقا لصحيفة  المشهد السوداني.
وفيما يخص الوضع في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر، والذى تعرض لهجمات صاروخية عنيفة على مدار يومي الأحد والاثنين، كشف شهود عيان عن استمرار حركة النزوح الواسعة، لسكان المخيم، بعد مقتل وإصابة نحو 21 شخصا وفقا لبيان من إدارة المخيم.
وأكد شاهد عيان، أن سكان مخيم زمزم نزحوا إلى مدينة الفاشر في رحلة عكسية، متوقعا وصول المزيد من النازحين خوفًا من القذائف، فيما كشفت غرفة طوارئ محلية دار السلام عن وصول أعداد كبيرة من الأسر النازحة من مخيم زمزم إلى دار السلام ومنطقة علاونة معظمهم نساء وأطفال، وأعلنوا عن استقبال 119 أسرة في مركز رئاسة المحلية.
ومن جهته، أكد الفريق أول شمس الدين كباشي، نائب الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، أن الجيش لن يخوض أي تفاوض أو هدنة أو وقف لإطلاق النار في المرحلة الحالية، مشددًا على أن المسار السياسي لن يكون ممكنًا إلا بعد حسم المعركة عسكريًا ضد ميليشيا الدعم السريع.
وخلال زيارة ميدانية لولاية سنار مساء الثلاثاء، تفقد كباشي مصنع سكر سنار واطلع على الأضرار التي تعرض لها نتيجة ما وصفه بـ"التدمير الممنهج" الذي نفذته قوات الدعم السريع، متهمًا إياها بالعمل تحت غطاء مزاعم كاذبة عن الديمقراطية، وفقا لصحيفة التغيير السودانية.
وأشاد كباشي بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وحلفاءها في محور سنار، مقدمًا التهنئة للقادة والضباط والجنود والمستنفرين الذين وصفهم بأنهم قدموا تضحيات جسيمة للدفاع عن السودان وحماية أراضيه.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة