استنكر الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلية مجزرة جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وارتفاع حصيلة شهداء الغارات التي استهدفت مساجد ومنازل في مدينة رفح إلى 100 شهيد، بينهم أطفال ونساء وإصابة المئات، إضافة إلى التصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية برية فى مدينة رفح، قائلا: مصر حذرت من قبل من أن عدم استقرار الأوضاع في المنطقة سينتج عنه تحول المنطقة لمنطقة صراع تنعكس آثاره السلبية على الجميع".
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هذه الممارسات تتغافل عما يترتب على الإجراء، ألا وهو تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة وأن مدينة رفح الفلسطينية تأوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع ومن ثم استهداف رفح الفلسطينية بمثابة تنفيذ فعلى لسياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتهديد تصفية قضيته.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن إسرائيل تنتهك كل الحقوق الانسانية وتخترق كافة المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية، متابعا:" ان ما تقوم به إسرائيل فى غزة انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، وهذا يعتبر تجاهل صريح من قبل المجتمع الدولي".
وطالب السعيد غنيم، بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدا أن هذا الأمر سينتج عنه توسيع دائرة الصراع فى المنطقة بالكامل وهو ما سينعكس على الجميع، ومن ثم على الجميع أن يدرك حجم المسئولية، مؤكدا أن الشعب المصرى يقف خلف القيادة السياسية لدعم وحفظ الأمن القومى المصرى وعدم المساس بالسيادة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة