قال د.جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر، تأتي في ضوء القوافل المشتركة التي تجمع مصر وتركيا، حيث يجمع البلدين مصالح مشتركة، وهناك استثمارات تركية كبيرة في مصر، وأيضا حجم التبادل التجاري الذي لا بأس به بين مصر وتركيا.
وأوضح د.جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية، خلال اتصال هاتفي علي "تليفزيون اليوم السابع" في تغطية خاصة، أن بالرغم من توتر العلاقات بين مصر وتركيا خلال فترة سابقة، ولكن بالطبع علاقات الدول لا تحكمها العواطف بقدر ما تحكمها المصالح، مؤكدا: أن هذه الزيارة تأتي في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة، وفي إعتقادي أن الملف الأهم الذي سيتم مناقشته خلال الزيارة هو العمل علي وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلي أن زيارة الرئيس التركي أردوغان لمصر، لها أهمية كبيرة علي مصر، الاولى: إقتصادية، هناك حجم تبادل تجاري كبير بين البلدين، وسيتم ضخ العديد من الاستثمارات في مصر، ولها أهمية سياسية، والهدف منها تأسيس جديد لعلاقات دولية بين مصر وتركيا، وخصوصا بعد تأثر كبير في العلاقات بين البلدين لفترة طويلة.
