أحمد زويل.. محطات فى حياة الراحل صائد نوبل.. فيديو

الثلاثاء، 27 فبراير 2024 12:00 م
أحمد زويل.. محطات فى حياة الراحل صائد نوبل.. فيديو دكتور أحمد زويل
أسامة طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ولد أحمد حسن زويل فى 26 فبراير 1946 بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة دسوق بكفر الشيخ، التحق بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية وحصل على بكالوريوس العلوم فى الكيمياء عام 1967 بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، عمل معيدًا بالكلية ثم حصل على درجة الماجستير عن بحث فى علم الضوء.

 
انتقل زويل بعد ذلك إلى الولايات المتحدة فى منحة دراسية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا فى علوم الليزر، ثم عمل باحثاً فى جامعة كاليفورنيا خلال الفترة بين عامى 1974 و1976، قبل أن ينتقل إلى العمل فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، تدرج فى المناصب العلمية الدراسية داخل جامعة "كالتك" إلى أن أصبح أستاذ كرسى علم الكيمياء بها، وهو أعلى منصب علمى جامعى فى أمريكا خلفاً للعالم الأمريكى "لينوس باولنج" الذى حصل على جائزة نوبل مرتين الأولى فى الكمياء والثانية فى السلام.
 
وحصل الراحل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل عام 1999 فى الكيمياء، حيث اخترع "ميكروسكوب" يقوم بتصوير أشعة الليزر فى زمن مقداره "فيمتو ثانية"، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.
 
ورد اسمه فى قائمة الشرف بالولايات المتحدة التى تضم أهم الشخصيات التى ساهمت فى النهضة الأمريكية، وجاء اسمه رقم 9 من بين 29 شخصية بارزة باعتباره أهم علماء الليزر فى الولايات المتحدة، وفى أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار زويل ضمن مجلس مستشارى الرئيس الأمريكى للعلوم والتكنولوجيا، والذى يضم 20 عالمًا مرموقًا فى عدد من المجالات.
 
نشر زويل أكثر من 350 بحثًا علميًا فى المجلات العلمية العالمية المتخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر، وحصل الدكتور أحمد زويل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم "الفيمتو" الذى حاز بسببه على 31 جائزة دولية.
 
وفى عام 2014 اختاره الرئيس السيسى ضمن مجلس استشارى من كبار علماء وخبراء مصر. 
 
توفى العالم المصرى فى 2 أغسطس 2016 عن عمر ناهز 70 عاما بالولايات المتحدة الأمريكية، كما ودعته مصر فى جنازة عسكرية مهيبة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة