وقع أكثر من 9 آلاف من الفنانين وأمناء المعارض والعاملين في المجال الثقافي في جميع أنحاء العالم، على مذكرة لاستبعاد إسرائيل من الدورة الستين المقبلة لمعرض بينالى البندقية والمقرر افتتاحها أبريل القادم، وحملت المذكرة عنوانا "لا للإبادة الجماعية في بينالي البندقية"،وفقا لما نشره موقع" bnnbreaking".
وأكد الموقعون على المذكرة، أن العمل العسكري الإسرائيلي في غزة هو بمثابة "إبادة جماعية" ودعوا إلى وقف إطلاق النار، موضحين أن استمرار إقامة الجناح الإسرائيلي، يؤكد أن معرض البينالي يروج لدولة الفصل العنصري التي تقوم بالإبادة الجماعية، وأن استمرار المنصات الذي يمثل دولة متورطة في الفظائع المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة أمر غير مقبول، وجاء في نص المذكرة: لا يوجد جناح للإبادة الجماعية في بينالي البندقية.
وشن الموقعين، هجوما حادا على إدارة المعرض قائلين :" إن تحرك البينالي السريع للوقوف إلى جانب أوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي وصمتها الواضح بشأن محنة الفلسطينيين، يعتبر معايير مزدوجة" واتهموا إدارة المعرض بالتسترعلى الحقائق القاسية التي يواجهها الفلسطينيون، بما في ذلك وفاة أكثر من 12 ألف طفل وتدمير المرافق الطبية.
ومن بين الموقعين الذين أعطوا ثقلهم لهذه القضية شخصيات ومؤسسات بارزة، مثل الفنان اليهودى آدم برومبيرج، الذى تعرض لسلسلة من الهجمات التي شنها عليه مفوض معاداة السامية في مدينة هامبورج الألمانية ، ستيفان هينسل بسبب موقفه المؤيد لفلسطين .
ومن المقرر أن يقام بينالى البندقية المقبل فى الفترة من 20 أبريل إلى 24 نوفمبر المقبل، ويحمل المعرض الرئيسى عنوان "الأجانب فى كل مكان"، ويستكشف مفهوم عالم بلا حدود ملىء بالأزمات المتعددة، فيما يتعلق بحركة ووجود الناس عبر البلدان، وكان المغرب من بين الدول التي شاركت لأول مرة في بينالي البندقية، إلى جانب بنين، التي لم يكن لديها جناح هناك من قبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة