فيتامين د مهم لصحة العظام والعضلات لأنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفات من الطعام، وهو أمر مهم للغاية لعظام صحية وقوية، وهذا يجعله من العناصر المهمة لصحة الأطفال.
ووفقا لموقع timesofindia. سنتعرف علي أعراض نقصه لدى الأطفال، حيث أشار التقرير إلى هناك بعض الأطعمة مثل الأسماك تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين د، ومن الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين د من الطعام وحده، وأفضل مصدر له هو أشعة الشمس.
بعض الأعراض التي تظهر علي الطفل الذي يعاني من نقص فيتامين د:
-التعب والضعف
الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د سيكون لديهم ضعف في العضلات أو تشنجات مع آلام في العظام ويشعرون بالتعب أو الاكتئاب. يمكن أن يسبب نقص فيتامين د الكساح عند الأطفال، حيث تصبح العظام ضعيفة ومشوهة.
جلد شاحب
يتحول الكوليسترول الموجود في بشرتنا إلى فيتامين د عندما يمتص أشعة الشمس وبالتالي يحافظ على صحة خلايا الجلد، وبالتالي يساعد فيتامين د في تحديد لون البشرة مما يجعلها مشرقة ومشرقة عند تعرضها بشكل صحيح. ومع ذلك، إذا لم يستهلك الجسم كمية كافية من فيتامين د، فقد يؤدي ذلك إلى شحوب البشرة. وينتج أيضًا عن نقص خلايا الدم الحمراء في الجسم الناتج عن نقص فيتامين د.
-فقدان الشهية
قد لا يؤثر فيتامين د بشكل مباشر على وزن طفلك ولكنه قد يرتبط تدريجياً بأحد العوامل المساهمة في فقدان الوزن، بسبب مشاكل التعب قد تتأثر الشهية. إذا كان الفرد غير راغب في تناول أي شيء، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان الوزن بشكل كبير مما يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة. إذا لاحظت تغيرات في عادات النظام الغذائي لدى طفلك، استشر الطبيب.
-قلة النوم
يمكن أن يزيد نقص فيتامين د من خطر اضطرابات النوم ويرتبط بصعوبات النوم والاستيقاظ الليلي عند الأطفال. وبالتالي يمكن أن تؤدي هذه المشكلة إلى الإرهاق في جميع الأوقات، والنوم في ساعات غريبة، ومشكلة العصبية لدى الأطفال في جميع الأوقات. إذا كان الطفل لا يرغب في الخروج في الشمس، فيمكن علاجه بالأسماك الدهنية واستهلاك صفار البيض الذي يحتوي على ما يكفي من فيتامين د.
-الشكوى من آلام العظام
غالبًا ما يشتكي الأطفال الذين يعانون من انخفاض فيتامين د من آلام العظام والعضلات.
وحول ذلك أوضح الدكتور محمد إبراهيم علي استشاري طب الأطفال في كلية طب أسيوط، أن الاهتمام بالعناصر الغذائية الغنية بفيتامين د تعد من أهم النصائح التي يجب علي الأم القيام بها لحماية أطفالهم من المضاعفات والأعراض المرتبطة بنقص نسبته، ومنها البيض، والألبان والأسماك.
وحث على ضرورة إعطاء الطفل لفيتامين د منذ أول يوم للولادة ويحدد النسبة الطبيب المتابع للطفل، وذلك لحمايته.