دعت القوى الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المُحتلة أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وداخل أراضي الـ (48)، للرباط في المسجد الأقصى المبارك وكسر الحصار المفروض عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك يوم الخميس المقبل في ذكرى الإسراء والمعراج.
وقالت "القوى" - في بيان لها اليوم - إن الاحتلال يفرض منذ أربعة أشهر حصارا على القدس وعلى المسجد الأقصى بشكل خاص، مما يجعل المسجد خاليا في معظم الأوقات، بينما تسهل شرطة الاحتلال اقتحامات المستوطنين للمسجد الذين يعيثون فيه فسادًا ويمارسون طقوسًا داخله، ويتصرفون وكأن الأقصى أصبح كنيسا يهوديا، غير الجرائم الأخرى التي تُمارس ضد كافة مكونات المدينة المقدسة وأهلها وسكانها وزوارها.
ودعا البيان كافة مساجد المُحافظة لإغلاق أبوابها يوم الخميس المقبل، على أن يتوجه المُصلون والفلسطينيين لأداء كافة الصلوات في المسجد الأقصى المبارك، واصطحاب نسائهم وأطفالهم وعائلاتهم لإعمار الأقصى، تمهيدًا لحلول شهر رمضان المبارك، الذي تسعى قوات الاحتلال لفرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى القدس والمسجد الأقصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة