تحسر الإعلام العبري، على مقتل الرائد في الكوماندوز الإسرائيلي، عميشير بن دافيد، أمس السبت في معارك قطاع غزة، واصفا مقتله بـ"السقوط الكبير".
ووصفت القناة العاشرة الإسرائيلية، الرائد عميشير بن دافيد 43 عاما، بالقائد لكتيبة PAK وقائد تشكيل في الكوماندوز.
أما الإذاعة العبرية فقالت: "الرائد عميشير مقاتل احتياط في لواء الكوماندوز ، سقط في اشتباك بخان يونس".
وقالت صحيفة " YediotAhronot" إن عميشير "عمل مدرسًا في المدرسة الثانوية وتطوع كسائق سيارة إسعاف".
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي مساء السبت مقتل الضابط في قوات الكوماندوز برتبة رائد عميشير بن دافيد (43 عاما) في قطاع غزة.
بدوره نشر حساب منسوب إلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش تدوينة على منصة "إكس" قال فيها إن الضابط الإسرائيلي الذي قتل في قطاع غزة هو ابن خاله.
وكتب وزير المالية الإسرائيلي عبر الحساب: "لقد نشأنا معا، عدد قليل نسبيا من أبناء العمومة يتمتعون برابطة قوية.. كنا نناديه "شنار" يا له من رجل! يا له من ألم! لا توجد كلمات".
عميشير بن دافيد
عميشير