أظهرت دراسة جديدة نشرت مؤخراً، أن التسمم البكتيرى خلال العصر الحجرى، الذى حدث بسبب تناول الطعام والماء الملوث، أدى إلى انتشار الأمراض وتسبب فى الوفاة العاجلة، أما فى عصرنا الحالى فهذه الأمراض عندما نتعرض لها نعالجها بتناول المضادات الحيوية.
ويبدو أن الأشخاص الذين عاشوا بالقرب من بعضهم البعض ولا يستطيعون الحصول على المضادات الحيوية كانت حياتهم اشبه بالكابوس، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.
وكانت هذه الميكروبات التى تصيب الإنسان خلال العصر الحجرى، تسبب الكثير من الآلم منها ميكروب النيسرية السحائية التى تنتشر عن طريق الاتصال الوثيق بين البشر، والسالمونيلا المعوية هى سبب شائع للتسمم الغذائى.
وقالت نورا بيرجفيلدت، من قسم علم الحيوان بجامعة ستوكهولم، والتى تجرى أبحاثها على البكتيريا: "تظهر لنا حالة إصابة الأفراد ببكتريا السالمونيلا المعوية على وجه الخصوص مدى صعوبة الأمر لمن كان يعانى من ذلك الميكروب".
وأكدت نورا بيرجفيلدت، أن ميكروب السالمونيلا هذا وغيره من الأمراض البكتيرية التي وجدناها بين الأفراد خلال ذلك العصر، يمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية اليوم، لكن فى ذلك الوقت كانت قاتلة".
