"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصh تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
قادت كاميرات المراقبة رجال النيابة لكشف غموض واقعة مقتل مواطن على يد مجهولين بمنطقة المعادى، حيث أفادت شهود عيان بالقرب من مكان الواقعة، أن مجهولين يستقلون دراجتين بخاريتين أطلقوا أعيرة نارية صوب المجنى عليه وأصابوا آخرين وفروا هاربين.
على الفور اتجه رجال المباحث والنيابة لمكان الواقعة، وبفحص المكان تبين وجود كاميرات مراقبة بمحيط الوااقعة، أمرت النيابة بجمع كافة الفيديوهات بالكاميرات وتفريغها وإعداد تقرير وافى عنها، كما أمرت بسرعة التحريات حول المجنى عليه، التي كشف وجود خلافات مالية سابقة مع آخرين، وكشف تفريغ الكاميرات أن مرتكبى الواقعة يبلغ عددهم 5 أفراد يستقلون درجات نارية ويحملون أسلحة نارية، وما أن أبصروا المجنى عليه صوبه نحوه أعيرة نارية أدت إلى وفاته في الحال وإصابة مواطنين آخرين.
وكشفت تحريات المباحث أن المجنى عليه " محي .م"، كان على خلافات مالية مع المتهمين "شريف .ك "و "احمد .ك " و "ناصر .ك " و "ربيع .ع " و "ابراهيم .ع ".، وأسندت النيابة للمتهمين تهمة قتل المجنى عليه " محي .م"، مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية علي ذلك ، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية " سلاح آلي وبندقية خرطوش وفرد خرطوش "، وأخرى بيضاء سنجة وتوجهوا صوب محل الواقعة، حيث أيقنوا تواجد المجني عليه نتيجة خلافات سابقة، وما أن شاهدوه حتي أطلق أولهم صوبه وابل من الأعيرة النارية، محدثا به الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك قتله حال تواجد باقيهم بمحل الواقعة للشد من أزره ومعاونته، وأمرت النيابة بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية ووجهت لهم تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة