الصحة العالمية: يوجد 579 ألف حالة مصابة بالسل فى إقليم شرق المتوسط

الأحد، 24 مارس 2024 11:43 ص
الصحة العالمية: يوجد 579 ألف حالة مصابة بالسل فى إقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخى
كتبت ـ أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقدت منظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل 2024، والذى يصادف اليوم الأحد الموافق 24 مارس من كل عام،  حول الوقاية من السل وعلاجه.

قالت الدكتورة حنان بلخى المدير الإقليمى لشرق المتوسط، إنه لا يزال السل من بين أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم، في كل يوم، يفقد نحو 3560 شخصا أرواحهم بسبب السل ويصاب بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه نحو 000 30 شخص.

ويبلغ عدد المصابين بالسل فى إقليم شرق المتوسط حوالى  579 ألف حالة، موضحة إن العلاج الوقائى غير متوافر بالاقليم، إذ يتلقى 5% من الأشخاص المخالطين بالسل، ونسعى لتوفير الادوية وسلاسل الانتاج، وندعو لزيادة الاستثمار من أجل القضاء على السل، وستواصل المنظمة بالتعاون مع الحكومات لتيسير توفير العلاج لكل من يحتاج اليه دون تحمل المريض نفقات العلاج.  

 من جانبها، قالت الدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج بالمكتب الاقليمى لشرق المتوسط، إنه كان هناك تأخر فى الإبلاغ عن السل خلال جائحة كورونا، وعدم التمكن من الوصول إلى الخدمات، ولكن لا توجد زيادة فى عدد الحالات موضحة، أن التقدم كان فى 2022، ولكن فى 2020 كان 50% من الحالات لم يتم الوصول إليها، وانخفض العدد فى 2022 بنسبة 30%، موضحة أن هناك 33% من الحالات لم نصل إليها بعد، والمصابون بالإيدز أكثر عرضه للإصابة، ولا بد من الوصول إلى الأشخاص بالسجون والفئات المهمشة.

وقالت، إن هناك استراتيجية عالمية للقضاء على مرض السل، والوصول إلى انخفاض بنسبة 35% على مستوى الإقليم والمستوى العالمى، مضيفة، أن أغلب الحالات موجودة فى باكستان وأفغانستان بإقليم شرق المتوسط.

وأضافت، أنه قد أنقذت الجهود العالمية المبذولة لمكافحة السل نحو 75 مليون شخص منذ عام 2000، وسجل في عام 2022 تحسنا كبيرا في توسيع نطاق خدمات تشخيص السل وعلاجه في جميع أنحاء العالم، ويظهر هذا التحسن اتجاها مشجعا بدأ في عكس التأثيرات الضارة لاضطرابات كورونا على خدمات السل.

أبرزت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها عن السل في العالم، أن أكثر من 7,5 ملايين شخص مصاب بالسل استفادوا من التشخيص والعلاج في عام 2022، وهو أكبر عدد منذ أن بدأنا عملية الرصد قبل 30 عاماً، وإضافة إلى ذلك، اتفق اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الرفيع المستوى على غايات جديدة للقضاء على السل، وأطلقنا المجلس المعني بتسريع إتاحة لقاحات السل، لتيسير تطوير لقاحات السل الجديدة وترخيصها واستخدامها على نحو منصف.

مع ذلك، لم يحرز ما يكفي من التقدم لتحقيق الغايات العالمية المتعلقة بالسل المحددة في عام 2018، ويعزى ذلك إلى عوامل رئيسية شملت الاضطرابات الناجمة عن الجائحة والنزاعات المستمرة.

شارك في المؤتمر الذى يتم بثه عبر الفيديو كل من: الدكتورة حنان بلخى المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج بالمكتب الاقليمى لشرق المتوسط، والدكتور مارتن فان دن بوم المستشار الإقليمى لبرنامج مكافحة السل بالمكتب الاقليمى لشرق المتوسط، والدكتورة لين سوسي المدير الإقليمية لشرق المتوسط وشمال أفريقيا بالصندوق العالمى لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة