أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى ضرورة وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بالقدس، والتى تؤثر على حرية المصلين بالمسجد الأقصى المبارك ـ الحرم القدسى الشريف وتمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وشدد العاهل الأردني خلال استقباله وفد القائمة العربية الموحدة في الكنيست برئاسة النائب الدكتور منصور عباس، اليوم الثلاثاء، على أن المملكة ستواصل دورها التاريخي والديني في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وحذر الملك عبدالله الثاني من خطورة استمرار الحرب على غزة والأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس.
وجدد التأكيد على ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين الأبرياء.
وبين الملك عبدالله الثاني أن الأردن مستمر في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للأهل في قطاع غزة وبكل الطرق المتاحة.
كما جدد رفض الأردن القاطع لمحاولات التهجير للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، ولأية محاولات للفصل بينهما باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتقوم بدورها وفق تكليفها الأممي.
وأعاد التأكيد على أن السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة هو من خلال إطلاق عملية سياسية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن العاهل الأردني مواقف القائمة العربية الموحدة الداعمة لجهود السلام وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ولدورها المهم في تمثيل وإيصال الصوت العربي.
وضم الوفد النواب وليد طه، ووليد الهواشلة، وإيمان خطيب ياسين، وياسر حجيرات.
وحضر اللقاء، طبقا لبيان الديوان الملكي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة