التوقيت الصيفى.. إزاى تستعد لتغيير الساعة وتضبط نومك مع طول فترة النهار

الأربعاء، 24 أبريل 2024 03:00 م
التوقيت الصيفى.. إزاى تستعد لتغيير الساعة وتضبط نومك مع طول فترة النهار التوقيت الصيفي
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت مصر عن بدء تطبيق التوقيت الصيفي 2024، تنفيذا للقانون رقم 24 لسنة 2023، وذلك بدءاً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل ويستمر العمل بهذا التوقيت حتى نهاية الخميس الأخير من شهر أكتوبر، حيث تكون الساعة مقدمة بمقدار 60 دقيقة، ومع تغيير الساعة وتطبيق التوقيت الصيفى نحتاج إلى ضبط النوم، ومن خلال مجموعة من النصائح سوف تساعدك على الاستعداد صحياً وضبط نومك في التوقيت الصيفى، بحسب موقع "mayoclinichealthsystem".

 

نصائح لضبط نومك مع بداية تطبيق التوقيت الصيفى

-اذهب إلى النوم مبكرًا بـ 15 دقيقة، وابذل جهدًا إضافيًا للحصول على قسط جيد من الراحة في الأيام التي تسبق تغيير الوقت.


- إذا شعرت بالنعاس بعد التغيير إلى التوقيت الصيفي، خذ قيلولة قصيرة لمدة 15 إلى 20 دقيقة في وقت مبكر من بعد الظهر - وليس قريبًا جدًا من وقت النوم.


-قم بتقييم مدى تأثير القيلولة على جودة نومك. بالنسبة للبعض، يمكن أن تجعل القيلولة النوم أثناء الليل أكثر صعوبة ومع ذلك، بالنسبة للآخرين، يمكن أن تكون القيلولة القصيرة تشعرهم بالنشاط دون التأثير على النوم أثناء الليل.


-تجنب النوم لمدة ساعة أطول في الصباح.


-بشكل عام، يجب أن تحاول الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم وهذا يساعد جسمك على تنظيم نومه إذا كان ذلك ممكنًا، استيقظ في نفس الوقت في عطلات نهاية الأسبوع


- حاول ألا تجعل جدولك مزدحماً بعد تغيير الوقت مباشرة. قم بمعالجة المهام المهمة في وقت لاحق من الأسبوع إذا استطعت.

فوائد النوم الصحى
 

بغض النظر عن الوقت وتغيير الساعة فإن  النوم المناسب هو جزء أساسي من الحياة وتشمل فوائد النوم الصحي الجيد ما يلي:

 

- تحسين التعلم والذاكرة

يسمح النوم للدماغ بمعالجة الخبرات والمعرفة الجديدة بشكل أفضل، ويحسن الفهم والذاكرة.

- تعزيز التمثيل الغذائي وانقاص الوزن

يساعد النوم على تنظيم الهرمونات التي تؤثر على الشهية وتتحكم فيها. وقد أظهرت الدراسات أنه أثناء الحرمان من النوم، يتأثر التوازن الهرموني الطبيعي وتزداد الشهية.

-صحة القلب والأوعية الدموية

تم ربط اضطرابات النوم الخطيرة، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، بارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات هرمون التوتر وعدم انتظام ضربات القلب

تحسين المزاج

يمكن أن يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى جعل الأشخاص أكثر اضطرابًا أو تقلبًا في المزاج في اليوم التالي.
الحرمان من النوم المزمن يمكن أن يساهم في اضطرابات المزاج على المدى الطويل، مثل الاكتئاب أو القلق.

تحسين المناعة

أثناء النوم، يطلق الجهاز المناعي بروتينات تسمى السيتوكينات. تتعامل هذه البروتينات مع التوتر وتحارب الالتهابات وتقلل الالتهابات في الجسم.
وبدون الحصول على قسط كاف من النوم، يتم تقليل هذه البروتينات الواقية وغيرها من الخلايا المهمة لمكافحة العدوى. يحتاج جسمنا إلى النوم الكافي لمحاربة الالتهابات والالتهابات.

تحسين الانتاجية

قلة النوم يمكن أن تؤثر سلبًا على الإدراك والحكم وفي مكان العمل، يمكن رؤية آثاره في انخفاض الكفاءة والإنتاجية والأخطاء والحوادث.
كما يمكن أن تكون مميتة، مثل الوفيات الناجمة عن القيادة أثناء النعاس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة