ذخائر إسرائيل تقتل جنودها.. من الرصاص إلى دبابات الميركافا.. الفصائل الفلسطينية تحارب الاحتلال بأسلحة "تل أبيب".. سرقة مخازن الجيش الإسرائيلي المصدر الأول لسلاح المقاومة.. والمخلفات الحربية مصدر لصناعة الصواريخ

الجمعة، 26 أبريل 2024 04:03 م
ذخائر إسرائيل تقتل جنودها.. من الرصاص إلى دبابات الميركافا.. الفصائل الفلسطينية تحارب الاحتلال بأسلحة "تل أبيب".. سرقة مخازن الجيش الإسرائيلي المصدر الأول لسلاح المقاومة.. والمخلفات الحربية مصدر لصناعة الصواريخ صواريخ - أرشيفية
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقاتل الفصائل الفلسطينية، قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ اليوم السابع من شهر أكتوبر 2023، وتتصدى للعديد من الأسلحة المتطورة، برا وبحرا وجوا، ليتسأل البعض من أين تأتي المقاومة بالأسلحة التي تجابه بها قدرات إسرائيل العسكرية الضخمة وتوقع فيهم الخسائر؟.

 

المفاجأة كشفتها صحف وتقارير إعلامية غربية، وأكدت أن تلك الأسلحة التي تقاتل بيها الفصائل هي قادمة من مخازن تل أبيب نفسها، بالإضافة إلى الأسلحة محلية الصنع التى عملت الفصائل على تصنيعها خلال السنوات الماضية داخل الأنفاق.

 

وأشار الإعلام الإسرائيلى فى تقرير نشرته الصحف الإسرائيلية إلى سعى عدد كبير من العائلات والأسر الفلسطينية وكذلك رجال الأعمال والتجار إلى التسليح من أجل حماية مصالحهم فى حال حدوث أى فراغ أو انفلات أمنى يتسبب به وجود الاحتلال الإسرائيلى فى الضفة الغربية.

 

وتكررت سرقات الذخيرة والأسلحة من قواعد الجيش الإسرائيلى فى السنوات الماضية حيث تورط ضباط وقيادات فى جيش الاحتلال بعمليات بيع الأسلحة لعدد من العصابات التى تقوم ببيع الأسلحة والعتاد العسكرى لوسطاء فى داخل إسرائيل كى يتم نقلها لاحقا إلى مدن الضفة الغربية.

 

وفي شهر يونيو من عام 2023، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تمت سرقة كمية كبيرة من الذخيرة تقدر بنحو 30 ألف رصاصة من مخزن تسيئيليم، علما أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض مخازن القاعدة العسكرية لسرقة الذخيرة والأسلحة والعتاد العسكري.


حينها تم الإعلان عن تحقيق تجريه الشرطة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في ملابسات سرقة كميات كبيرة من الرصاص والذخيرة لبنادق من طراز "إم-16" (M-16)، من القاعدة العسكرية تسيئيليم في صحراء النقب جنوبي البلاد.

وأكدت مصادر فى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، للإعلام العبرى، أن العصابات المسلحة تحصل على دعم ومساعدات من داخل القواعد العسكرية ومن بعض الجنود والحراس الإسرائيليين، حيث تباع الذخيرة والأسلحة إلى عصابات الجريمة المنظمة بإسرائيل، كما أن كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة يتم بيعها للفصائل الفلسطينية فى الضفة الغربية ليتم نقلها بطرق أخرى إلى قطاع غزة.

أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فكشفت فى تقرير نشرته ديسمبر الماضى، عن 300 حادثة إطلاق نار على إسرائيليين فى الضفة الغربية، موضحة أنه فى هذا التبادل المستمر لإطلاق النار يُقتل مسلحون فلسطينيون ويسعى أقاربهم أو أصدقاؤهم للانتقام فى الليلة التالية.


وفي 20 سبتمبر 2023، فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا مشتركا مع الجيش الإسرائيلي حول ملابسات قضية سرقة دبابة من قاعدة عسكرية إسرائيلية للتدريبات الليلة بالقرب من مفترق الياكيم، شمالي إسرائيل، واعتقلت الشرطة بوقت لاحق شخصين للاشتباه بتورطهما بالقضية.

وأشار بيان إلى أن الحديث يدور عن هيكل دبابة من طراز "ميركافا 2" خرجت من الخدمة قبل سنوات طويلة، ولا تحتوي على وسائل قتالية، وأجهزتُها غير فعالة، وكانت موضوعة بمنطقة إطلاق نار مفتوحة للمتنزهين، واستُخدمت بوصفها مركبة ثابتة لتدريب الجنود.


وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلى فى بيان قبل سنوات بسرقة 323 بندقية "إم 16" (M16)، و75 بندقية "إم 4" (M4)، و84 بندقية من طراز "تافور"، و32 رشاشا من طراز "نيغيف" و"ماغ"، و13 مسدسا من طراز "غلوك"، و82 قاذف بندقية، و527 قنبلة يدوية، و47 صاروخا من طراز "لاو"، و37 قاذف قنابل، و386 عبوة ناسفة، و12 قنبلة إنارة، و35 صندوق ذخيرة، و500 ألف رصاصة حية.

وكشفت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلى قام بالتحقيق فى سرقة "نحو 70 ألف طلقة و70 قنبلة يدوية" سرقت من إحدى قواعده العسكرية فى الجولان السوري.

كل هذه الحقائق تؤكد أن جزء كبير من تسليح الفصائل الفلسطينية فى الأراضى المحتلة يتم عبر ضباط وقادة فى جيش الاحتلال الإسرائيلى، بالإضافة إلى التسليح المحلى للأسلحة والصواريخ الذى تعمل عليه الفصائل داخل غزة منذ عقود، وتحصل عليها من مخلفات الأسلحة والصواريخ الإسرائيلية التى تسقطها الطائرات فى قطاع غزة.

 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة